بازگشت

الأحاديث المشتبهة


(3998) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي

عبداللّه، عن أبي الصخر، أحمد بن عبد الرحيم، رفعه إلي أبي الحسن[364] صلوات اللّه

عليه، قال: نظر إلي الناس في يوم فطر يلعبون و يضحكون.

فقال لأصحابه، والتفت إليهم: إنّ اللّه عزّ وجلّ خلق شهر رمضان مضمارا لخلقه

ليستبقوا فيه بطاعته إلي رضوانه، فسبق فيه قوم ففازوا، وتخلّف آخرون فخابوا.

فالعجب [ كلّ العجب] من الضاحك اللاعب في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون،

ويخيب فيه المقصّرون، وأيم اللّه! لو كشف الغطاء لشغل محسن بإحسانه، ومسيي ء

بإساءته[365].

(3999) 2 ـ الصفّار رحمه الله: أحمد بن محمّد، عن أبي عبد اللّه النوفليّ، عن القاسم، عن

جابر، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن مسألة أو سئل عنها، فقال: إذا لقيت موسي[366]

فاسأله عنها، قال: فقلت: أو لا تعلمها، قال: بلي.

قلت: فأخبرني بها، قال: لم يؤذن لي في ذلك[367].

(4000) 3 ـ الكفعميّ رحمه الله: ذكر المفيد رحمه الله في إرشاده عن الكاظم عليه السلام[368] دعاء

يدعي به علي الظالم فإنّه تعالي ينتقم منه، وهو: «يا عدّتي عند شدّتي، ويا غوثي

عند كربتي، احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يرام، يا ذا

القوّة القويّة، ويا ذا المحال الشديد، ويا ذا العزّة التي كلّ خلقك لها ذليل،

صلّ علي محمّد وآل محمّد واكفني ظالمي، وانتقم لي منه»[369].

(4001) 4 ـ عليّ بن جعفر رحمه الله:[370] عن الرجل يخطو أمامه في الصلاة خطوتين، أو

ثلاثة؟

قال عليه السلام: نعم، لا بأس.

وعن الرجل يقرّب نعله بيده، أو رجله في الصلاة؟

قال عليه السلام: نعم[371].

(4002) 5 ـ المحدّث النوريّ رحمه الله: زيد النَرْسيّ في أصله[372]، قال: دخلت علي

أبي الحسن عليه السلام، فتناولت يده فقبّلتها، فقال: أما أنّه لا يصلح إلاّ لنبيّ، أو من أريد به

النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم[373].

پاورقي

[364] الظاهر أنّ لفظة «أبي» في «أبي الحسن عليه السلام» زائدة، والمراد هو الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ويؤيّده ما في سائر المصادر والمآخذ.

وقال السيّد البروجرديّ في طبقات الرجال: لعلّه من السادسة ـ 4/43.

[365] الكافي: 4/181 ح 5. عنه وسائل الشيعة: 7/481، س 3، ضمن ح 9910، أشار إليه،

والوافي: 9/1338 ح 8338.

من لا يحضره الفقيه: 1/324 ح 1483، مرسلاً، وفيه: نظر الحسن بن عليّ عليهماالسلام إلي أُناس ... .

عنه وسائل الشيعة: 7/480 ح 9910، والوافي: 9/1338 ح 8339، أشار إليه.

اقبال الأعمال: 579، س 21، نحو ما في الفقيه.

تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، المعروف بمجموعة الورّام: 86، س 14، مرسلاً عن الحسن عليه السلام، قطعة منه.

تحف العقول: 236، س 14، أورده في حكم الإمام الحسن المجتبي عليه السلام بتفاوت يسير. عنه البحار: 75/110، س 5، ضمن ح 4.

[366] قال العلاّمة المجلسي بعد ذكر الحديث: إحالة الباقر عليه السلام جابراً علي موسي عليه السلام غريب، إذ كان ولادته عليه السلام بعد وفاة الباقر عليه السلام بسنين، وكان وفاة جابر في سنة ولادة الكاظم عليه السلامعلي ما نقل، إلاّ أن يكون المراد إن أدركته فسله، ولم تكن المصلحة في خصوص هذا اليوم أو تلك الساعة.

[367] بصائر الدرجات: الجزء الأوّل/64، ح 3. عنه البحار: 23/182، ح 40.

[368] والمفيد نقله في الإرشاد عن الصادق عليه السلام، كما رواه ابن فهد الحلّيّ في عدّة الداعي.

[369] المصباح: 273، س 13.

الإرشاد: 273، س 11، عن الإمام الصادق عليه السلام، بتفاوت، وكذا في عدّة الداعي: 62، س 10،

وسائر المآخذ والمصادر.

[370] روي صاحب مستطرفات السرائر هذا الحديث بإسناده عن الحلبي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

[371] مسائل عليّ بن جعفر مستدركاته: 244 ح 575، عن مستطرفات السرائر: 28، س 7،

ضمن ح 12، بإسناده، عن الحلبي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

والبحار: 81/287 ح 11، ووسائل الشيعة: 7/287 ح 9361، عن السرائر.

[372] كتاب زيد النرسيّ المطبوع ضمن الأصول الستّة عشر: 46، س 14، وفيه: زيد قال: دخلت علي أبي عبد اللّه عليه السلام ... وهو من أصحاب أبي عبد اللّه وأبي الحسن عليهماالسلام، وكان يروي عنهما. رجال النجاشي: رقم 460.

[373] مستدرك الوسائل: 9/71، ح 10234.