بازگشت
الفصول المهمة في معرفة الائمة


و هو الامام السابع [1] و تاريخ ولادته و مدة امامته و مبلغ عمره و وقت وفاته و عدد أولاده و ذكر نسبه و كنيته و لقبه و غير ذلك مما يتصل به قال بعض أهل العلم: الكاظم هو الامام الكبير القدر، و الأوحد الحجة الحبر،



[ صفحه 932]



الساهر ليله قائما، القاطع نهاره صائما، المسمي لفرط حلمه و تجاوزه عن المعتدين كاظما، و هو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج الي الله، و ذلك لنجح قضاء حوائج المسلمين و نيل مطالبهم و بلوغ مآربهم و حصول مقاصدهم [2] [3] .

قال الشيخ المفيد: كان أبوالحسن موسي الكاظم هو الامام بعد أبيه و المقدم علي جميع بنيه لاجتماع خلال [4] الفضل فيه و الكمال، و ورود صحيح النصوص و جلي الأقوال عليه من أبيه بأنه ولي عهده و الامام القائم من بعده [5] .



[ صفحه 933]



روي أبوعلي الأرجاني عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: دخلت علي أبي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام في منزله فاذا هو في بيت كذا و مسجد له من داره [6] و هو يدعو و علي يمينه ولده موسي بن جعفر الكاظم يؤمن علي دعائه، فقلت له: جعلني الله فداك [7] قد عرفت انقطاعي اليك و خدمتي لك فمن ولي الأمر بعدك؟ فقال: يا عبدالرحمن ان موسي قد لبس الدرع و استوت [8] عليه، فقلت له: لا أحتاج بعد هذا الي شي ء» [9] .

و روي عبدالأعلي [10] عن الفيض بن المختار [11] قال: قلت لأبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام: خذ بيدي من النار من لنا بعدك؟ قال: فدخل أبوابراهيم موسي الكاظم و هو يومئذ غلام فقال: هذا صاحبكم فتمسك به [12] .



[ صفحه 934]



و عن ابن أبي نجران عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام: بأبي أنت و امي ان الأنفس يغدي عليها و يراح [13] فاذا [14] كان ذلك فمن؟ فقال جعفر: اذا كان ذلك فهو [15] صاحبكم، و ضرب بيده علي منكب [أبي الحسن الأيمن و هو فيما أعلم يومئذ خماسي و عبدالله بن جعفر جالس معنا] [16] موسي الكاظم.

ولد موسي الكاظم بالأبواء [17] سنة ثمان و عشرين و مائة للهجرة [18] .



[ صفحه 935]



و أما نسبه أبا و أما فهو موسي الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي زين العابدين ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (رض) [19] و أما امه فتسمي حميدة البربرية [20] .

و أما كنيته: فأبوالحسن [21] و ألقابه كثيرة أشهرها: الكاظم ثم الصابر و الصالح



[ صفحه 936]



و الأمين [22] ، صفته: أسمر غميق [23] ، شاعره السيد الحميري: [24] بابه: [25] محمد بن الفضل [26] .



[ صفحه 937]



نقش خاتمه «الملك لله وحده» [27] ، معاصره الهادي موسي [28] و هرون الرشيد [29] .

و أما مناقبه و كراماته الظاهرة و فضائله و صفاته الباهرة تشهد له بأنه افترع منه [30] الشرف و علاها وسما الي أوج المزايا فبلغ أعلاها، و ذللت له كواهل السيادة فركبها و امتطاها، و حكم في غنائم المجد فأختار صفاياها فاصطفاها [31] .

فمن ذلك ما أخبر به الفضل بن الربيع عن أبيه عن جده أن المهدي لما حبس موسي بن جعفر الكاظم [ففي بعض الليالي] رأي [المهدي] في النوم [32] علي بن أبي طالب عليه السلام و هو يقول له: يا محمد (فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطعوا



[ صفحه 938]



أرحامكم) [33] قال الربيع: فأرسل الي المهدي ليلا فراعني و خفت من ذلك، فلما دخلت عليه [34] فاذا هو يقرأ هذه الآية و كان من أحسن الناس صوتا. فقال: علي الآن بموسي بن جعفر فجئته [35] به فعانقه و أجلسه الي جانبه [36] و قال: يا أباالحسن اني رأيت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في هذه الساعة في النوم فقرأ علي كذا و كذا فتؤمني أن لا تخرج علي و لا علي أحد من ولدي؟ فقال: والله لا فعلت ذلك و لا هو من شأني، قال: صدقت، يا ربيع أعطه ثلاثة آلاف دينار ورده [37] الي أهله الي المدينة. قال الربيع فأحكمت أمره في ثاني ليلة [38] و قضيت جميع حوائجه و ما [39] أصبح الا و قد قطع أرضا خوفا عليه من العوائق [40] .



[ صفحه 939]



قال حسام [41] بن حاتم الأصم: قال لي [أبي]حاتم: [قال لي] شقيق البلخي: [42] خرجت حاجا في سنة تسع و أربعين و مائة فنزلت القادسية فبينا [43] أنا انظر [الي] الناس في مخرجهم الي الحاج و زينتهم و كثرتهم اذ [44] نظرت الي فتي [45] حسن الوجه شديد السمرة ضعيف [46] فوق ثيابه ثوب صوف مشتمل بشملة في رجليه نعلان و قد جلس منفردا، فقلت في نفسي: هذا الفتي من الصوفية و يريد أن يخرج مع الناس فيكون كلا علي الناس [47] في طريقهم والله لأمضين اليه و لاوبخنه، فدنوت منه فلما رآني مقبلا نحوه قال: يا شقيق (اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم) [48] ثم تركني [49] و مضي [50] ، فقلت في نفسي: ان هذا الأمر عظيم قد تكلم بما [51] في نفسي [52] .



[ صفحه 940]



و نطق باسمي و ما هذا الا عبد صالح لألحقنه و لأسأله الدعاء و أن يحللني مما ظننته [53] به، فغاب عني و لم أره.

فلما نزلنا واقصة [54] فاذا هو واقف يصلي [و أعضاؤه تضطرب و دموعه تجري] فقلت: هذا صاحبي أمضي اليه و أستحله [55] ، فصبرت حتي جلس [56] من صلاته فالتفت الي و قال: يا شقيق اتل (و اني لغفار لمن تاب و ءامن و عمل صلحا ثم اهتدي) [57] ثم قام و مضي و تركني فقلت: ان هذا الفتي من الأبدال [58] لقد [59] تكلم علي سري مرتين.

فلما نزلنا زبالة [60] و اذا أنا بالفتي قائم علي البئر و أنا أنظر اليه و بيده ركوة يريد أن يستقي فيها الماء، فسقطت الركوة من يده في البئر فرمق الي السماء بطرفه و سمعته يقول: أنت ربي اذا ظمئت الي الماء، و أنت [61] قوتي اذا طلبت طعاما [62] ، ثم قال: اللهم الهي و سيدي مالي غيرها [63] فلا تعدمنيها. قال شقيق: فوالله لقد رأيت الماء ارتفع الي رأس البئر و الركوة طافية عليه فمد يده و أخذها و ملأها ماء، فتوضأ منها و صلي أربع ركعات، ثم مال الي كثيب رمل فجعل يقبض بيده يطرحه في الركوة



[ صفحه 941]



و يحركها و يشرب، فأقبلت اليه [64] و سلمت عليه فرد علي السلام فقلت: أطعمني من فضل ما أنعم الله عليك، فقال: يا شقيق لم تزل نعم الله علينا [65] ظاهرة و باطنة فأحسن ظنك بربك، ثم ناولني الركوة فشربت منها فاذا هو سويق و سكر، فوالله ما شربت قط ألذ منه و لا أطيب ريحا فشبعت و رويت و أقمت أياما و لا أشتهي طعاما و لا شرابا.

ثم لم أره حتي حططنا [66] بمكة فرأيته ليلة الي جنب قبة الشراب في نصف الليل و هو قائم يصلي بخشوع و أنين و بكاء، فلم يزل كذلك حتي ذهب الليل، فلما رأي الفجر [67] جلس في مصلاه يسبح الله تعالي، ثم قال الي حاشيته الطواف فركع الفجر [68] هناك ثم صلي فيه الصبح مع الناس، ثم دخل الطواف فطاف الي بعد شروق الشمس، ثم صلي خلف المقام، ثم خرج يريد الذهاب فخرجت خلفه اريد السلام عليه و اذا بجماعة قد طافوا به يمينا و شمالا و من خلفه و من قدامه، و اذا له حاشية و غاشية [69] و موال و خدم و حشم و أتباع قد خرجوا معه، فقلت لهم: من هذا الفتي؟ فقالوا: هو موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فقلت: لا يكون هذا الا لمثل هذا، ثم اني انصرفت.

و هذه الحكاية رواها جماعة من أهل التأليف و المحدثين، رواها ابن الجوزي في كتابه مسير العزم [70] الساكن الي أشرف الاماكن، و رواها الحافظ عبدالعزيز



[ صفحه 942]



الأخضر الجنابذي [71] في كتابه معالم العترة النبوية، و رواها الرامهرمزي [72] قاضي القضاة في كتابه كرامات الأولياء، و غيرهم [73] .

و من كتاب الدلائل للحميري روي أحمد بن محمد عن أبي قتادة القمي عن أبي خالد الزبالي [74] قال: قدم علينا أبوالحسن موسي الكاظم عليه السلام زبالة و معه جماعة من أصحاب المهدي، بعثهم [المهدي] في اشخاصه اليه الي العراق من المدينة ذلك في مسكنه الاولي، فأتيته و سلمت عليه فسر برؤيتي و أوصاني و أمرني بشراء حوائج له و تبييتها [75] عندي، و نظر الي فرآني غير منبسط و أنا مغموم [76] منقبض، فقال: مالي



[ صفحه 943]



أراك مغموما؟ [77] فقلت: و كيف لا، و رأيتك سائرا و أنت تصير الي هذا [78] الطاغية و لا آمنه [79] عليك منه؟! فقال: يا أباخالد ليس علي منه بأس، فاذا كانت سنة كذا في شهر كذا في يوم الفلاني فانتظرني آخر النهار مع دخول أول الليل فاني أوافيك ان شاء الله تعالي.

قال أبوخالد: فما كان لي هم الا احصاء تلك الشهور و الأيام الي ذلك اليوم الذي وعدني المأتي فيه، فخرجت و انتظرته الي أن غربت الشمس فلم أر أحدا فداخلني [80] الشك في أمره، فلما كان دخول الليل فبينما أنا كذلك فاذا بسواد قد أقبل من ناحية العراق [فقصدته] فاذا هو علي بغلة أمام القطار فسلمت عليه و سررت بمقدمه و تخلصه، فقال لي: داخلك الشك يا أباخالد؟ فقلت: الحمد لله الذي خلصك من هذا [81] الطاغية، فقال: يا أباخالد ان لي [82] اليهم عودة لا أتخلص منها [83] .

و روي عن عيس المدائني قال: خرجت سنة الي مكة فأقمت [بها] مجاورا ثم قلت: أذهب الي المدينة فاقيم بها [84] سنة مثل ما أقمت بمكة فهو أعظم لثوابي [85] .



[ صفحه 944]



فقدمت المدينة فنزلت طرف المصلي الي جنب دار أبي ذر (رض) و جعلت أختلف الي سيدي موسي الكاظم عليه السلام، فبينما أنا عنده في ليلة مطيرة [86] اذ قال: يا عيسي ارجع [87] فقد انهدم بيتك [88] علي متاعك، فقمت فاذا البيت قد انهدم [89] علي المتاع، فاكتريت قوما كشفوا عن متاعي و استخرجت جميعه و لم يذهب لي شي ء غير سطل الوضوء، فلما أتيته من الغد قال: هل فقدت شيئا من متاعك فندعو الله لك بالخلف؟ فقلت: ما فقدت غير سطل [90] كنت أتوضأ به، فأطرق رأسه [مليا] ثلاثا [91] ثم رفعه فقال: قد ظننت أنك أنسيت السطل [92] قبل جارية رب الدار فاسألها عنه و قل لها أنسيت السطل في بيت الخلاء فرديه فانها [93] سترده عليك. قال: فسألتلها عنه فردته. [94] .

و عن عثمان بن عيسي قال: قال موسي الكاظم [أبوالحسن] لابراهيم بن عبدالحميد و قد لقيه سحرا و ابراهيم ذاهب الي قبا [95] و موسي [أبوالحسن] داخل الي المدينة [فقال]: يا ابراهيم [فقلت: لبيك] قال: الي أين؟ قال: [قلت] الي قبا،



[ صفحه 945]



فقال: في أي شي ء؟ فقلت: انا في كل سنة نشتري من هذا التمر فأردت أن آتي رجلا في هذه السنة من الأنصار فأشتري منه نخلا [من الثمار] فقال له موسي: و قد آمنتم الجراد؟ ثم دخل [96] و مضيت أنا فأخبرت أبا العز فقال: لا والله لا أشتري العام نخلة، فوقع كلامه في صدره [97] فلم يشتر شيئا، فما مرت [بنا] خامسة حتي بعث الله جرادا فأكل عامة [ما في] النخل [98] .

و نقل صاحب كتاب نثر الدر [99] [قال: و كتب علي بن يقطين الي أبي الحسن] [100] أن موسي بن جعفر الكاظم عليه السلام ذكر له أن الهادي قد هم بك [و عنده جماعة] قال لأهل بيته و من يليه [بما عزم عليه موسي بن المهدي في أمره]: ما تشيرون به علي من الرأي؟ فقالوا: نري أن تتباعد عنه و أن تغيب شخصك عنه [101] فانه لا يؤمن عليك من شره، فتبسم أبوالحسن ثم قال:



زعمت سخينة [102] أن ستغلب ربها

فليغلبن مغالب الغلاب [103] .



[ صفحه 946]



ثم انه رفع يده الي السماء فقال: الهي [104] كم من عدو شحذ لي ظبة مديته [105] و داف لي قواتل سمومه و لم تنم عني عين حراستك، فلما رأيت ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي عن ملمات الحوائج [106] صرفت عني ذلك بحولك و قوتك لا بحولي و قوتي و ألقيته [107] في الحفيرة التي [108] احتفره لي [109] خائبا مما أمله في دنياه [110] متباعدا عما يرجوه في اخراه [111] فلك الحمد علي ذلك قدر ما عممتني فيه من نعمك و ما توليتني من جودك و كرمك. اللهم فخذه بقوتك [112] و افلل حده عني بقدرتك و اجعل له شغلا فيما يليه و عجزا به عما ينويه [113] اللهم و أعدني عليه عدوة حاضرة تكون من غيظي شفاء و من حقي [114] عليه وفاء، و صل اللهم دعائي بالاجابة و انظم شكايتي بالتعبير و عرفه عما قليل ما وعدت [الظالمين] به من الأجابة لعبيدك



[ صفحه 947]



المضطرين انك ذوالفضل العظيم و المن الجسيم.

ثم ان أهل بيته انصرفوا عنه، فلما كان بعد مدة يسيرة حتي اجتمعوا لقراءة الكتاب الوارد علي موسي الكاظم بموت موسي الهادي، و في ذلك يقول بعضهم:



و سارية لم تسر في الأرض تبتغي

محلا و لم يقطع بها الأرض [115] قاطع



من أبيات مما قيل في الدعاء المستجاب. [116] .

و عن عبدالله بن ادريس عن ابن سنان قال: حمل الرشيد في بعض الأيام الي علي بن يقطين [117] ثيابا فاخرة أكرمه بها و كان في [118] جملتها دراعة [خز] منسوجة



[ صفحه 948]



بالذهب سوداء من لباس الملوك [119] ، فأنفذ بها علي بن يقطين الي موسي الكاظم عليه السلام فردها الامام اليه و كتب اليه أن احتفظ بها و لا تخرجها عن يدك فسيكون لك بها شأن تحتاج اليها معه، فارتاب علي بن يقطين بردها عليه و لم يدر ما سبب كلامه ذلك. ثم احتفظ [120] بالدراعة و جعلها في سفط و ختم عليها، فلما كان بعد ذلك بمدة يسيرة تغير علي بن يقطين علي غلامه [121] ممن كان يختص باموره و يطلع عليها، فصرفه عن خدمته و طرده لأمر أوجب ذلك منه.

فسعي الغلام بعلي بن يقطين [122] الي الرشيد و قال له: ان علي بن يقطين يقول بامامة موسي الكاظم عليه السلام و انه يحمل اليه في كل سنة زكاة ماله و الهدايا و التحف، و قد حمل اليه في هذه السنة ذلك و صحبته الدراعة السوداء التي أكرمه بها أميرالمؤمنين في وقت كذا. فاستشاط الرشيد لذلك و غضب غضبا شديدا و قال: لأكشفن عن هذه الحال [123] فان كان الأمر علي ما ذكرت أزهقت نفسه [124] و ذلك من بعض جزائه.

فأنفذ في الوقت و الحين أن يحضر علي بن يقطين، فلما مثل بين يديه قال: ما فعلت بالدراعة السوداء التي كسوتك بها [125] و اختصصتك بها من مدة من بين سائر خواصي؟ قال: هي عندي يا أميرالمؤمنين في سفط فيه طيب مختوم عليها، فقال: احضرها الساعة، فقال: نعم يا أميرالمؤمنين السمع و الطاعة، فاستدعي بعض خدمه فقال: امض و خذ مفتاح البيت الفلاني من داري و افتح الصندوق الفلاني



[ صفحه 949]



و جئني [126] بالسفط الذي فيه علي حالته بختمه. فلم يلبث الخادم الا قليلا حتي عاد و في صحبته السفط مختوما علي حالته بختمه، فوضع بين يدي الرشيد، فأمر بكسر [127] ختمه ففك و فتح السفط فاذا بالدراعة فيه مطوية و مدفونة بالطيب علي حالها لم تلبس و لم تدنس و لم يصبها شي ء من الأشياء. فقال لعلي بن يقطين: ارددها [128] الي مكانها و خذها و انصرف راشدا فلن اصدق [129] بعدها عليك ساعيا، و أمر أن يتبع بجائزة سنية و أمر أن يضرب الساعي ألف سوط فضرب، فلما بلغوا الي خمسمائة سوط مات تحت الضرب قبل الألف [130] .

و كان [أبوالحسن] موسي الكاظم عليه السلام أعبد أهل زمانه و أعلمهم [131] و أسخاهم كفا و أكرمهم نفسا [132] ، و كان يتفقد فقراء المدينة في الليل و يحمل اليهم الدراهم و الدنانير الي بيوتهم و النفقات و لا يعلمون من أي جهة وصلهم ذلك، و لم يعلموا بذلك الا بعد



[ صفحه 950]



موته عليه السلام و كان كثيرا ما يدعو. «اللهم اني أسالك الراحة عند الموت و العفو عند الحساب». [133] .

و حكي أن الرشيد سأله يوما: كيف قلتم نحن [134] ذرية رسول الله صلي الله عليه و آله و أنتم أبناء [135] علي و انما ينسب الرجل الي جده لأبيه دون جده لامه؟! فقال الكاظم عليه السلام: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: (و من ذريته ي داوود و سليمن و أيوب و يوسف و موسي و هرون و كذلك نجزي المحسنين و زكريا و يحيي و عيسي و الياس) [136] و ليس لعيسي أب و انما الحق بذرية الأنبياء من قبل امه، و كذلك الحقنا بذرية النبي من قبل امنا فاطمة الزهراء عليهاالسلام. و زيادة اخري يا أميرالمؤمنين قال الله عزوجل: (فمن حآجك فيه من بعد ما جآءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنآءنا و أبنآءكم و نسآءنا و نسآءكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل...) [137] و لم يدع صلي الله عليه و آله عند مباهلة النصاري غير علي و فاطمة و الحسن و الحسين و هما الأبناء. [138] .



[ صفحه 951]



و روي أن موسي بن جعفر الكاظم عليه السلام أحضر ولده يوما فقال لهم: يا بني اني موصيكم بوصية من حفظها انتفع بها، اذا أتاكم آت فأسمع أحدكم في الاذن اليمني مكروها ثم تحول الي الاذن اليسري فاعتذر و قال لم أقل شيئا فاقبلوا عذره [139] .

و روي عن موسي بن جعفر عليه السلام عن آبائه مرفوعا قال: رسول الله صلي الله عليه و آله: نظر الولد الي والديه حبا لهما عبادة [140] .

و عن اسحاق بن جعفر قال: سألت أخي موسي بن جعفر قلت: أصلحك الله أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم، قلت: أيكون جبانا؟ قال: نعم، قلت: أيكون خائنا؟ قال: لا و لا يكون كذابا [141] ثم قال: حدثني أبي جعفر الصادق عليه السلام عن آبائه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: كل خلة يطوي المؤمن عليها ليس الكذب و الخيانة [142] .

و روي أحمد بن عبدالله بن عماد [143] عن محمد بن علي النوفلي [144] قال: كان السبب في أخذ الرشيد موسي بن جعفر و حبسه أنه سعي به اليه جماعة و قالوا: ان الأموال تحمل اليه من جميع الجهات و الزكوات و الأخماس، و انه اشتري ضيعة



[ صفحه 952]



سماها اليسيرية [145] بثلاثين ألف دينار، فخرج الرشيد في تلك السنة يريد الحج و بدأ بدخوله الي المدينة، فلما أتاها [146] استقبله موسي بن جعفر في جماعة من الأشراف، فلما دخلها و استقر و مضي كل الي سبيله ذهب موسي علي جاري عادته الي المسجد و أقام الرشيد الي الليل و صار [147] الي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله فقال: يا رسول الله اني أعتذر اليك من أمر [148] اريد أن أفعله و هو أن احبس [149] موسي بن جعفر عليه السلام فانه يريد التشتيت [150] بين امتك و سفك دمائهم [151] [152] ، و اني اريد حقنها.

ثم خرج فأمر به فاخذ من المسجد و دخل [153] به اليه فقيده في تلك الساعة و استدعي بقبتين [154] فجعل كل واحدة منهما علي بغل فجعله في احدي القبتين



[ صفحه 953]



و سترها بالسقلاط [155] و جعل مع كل واحدة منهما خيلا و أرسل بواحدة منهما من علي طريق البصرة و بواحدة [من] علي طريق الكوفة، و انما فعل الرشيد ذلك ليعمي أمره علي الناس.

و كان موسي الكاظم في القبة التي أرسل بها علي طريق البصرة، و أوصي القوم الذين كانوا معه أن يسلموه الي عيسي بن جعفر بن منصور [156] و كان علي البصرة يومئذ واليا، فسلموه اليه، فتسلمه منهم و حبسه عنده سنة. [157] .

فبعد السنة كتب اليه الرشيد في سفك دمه و اراحته منه، فاستدعي عيسي بن جعفر بعض خواصه و ثقاته اللائذين [158] به و الناصحين له فاستشارهم بعد أن أراهم ما كتب به اليه الرشيد، فقالوا: نشير عليك بالاستعفاء من ذلك و أن لا تقع فيه، فكتب عيسي بن جعفر الي الرشيد يقول: يا أميرالمؤمنين كتبت الي في هذا الرجل و قد اختبرته طول مقامه في حبسي بمن حبسته معه عينا عليه لتنظروا [159] حيلته و امره و طويته بمن له المعرفة و الدراية و يجري من الانسان مجري الدم، فلم يكن منه سوء قط، و لم يذكر أميرالمؤمنين الا بخير، و لم يكن عنده تطلع الي ولاية و لا خروج و لا شي ء من أمر الدنيا، و لا قط دعا علي أميرالمؤمنين و لا علي أحد من



[ صفحه 954]



الناس، و لا يدعو الا بالمغفرة و الرحمة له و لجميع المسلمين، مع ملازمته للصيام و الصلاة و العبادة، فان رأي أميرالمؤمنين أن يعفيني من أمره و ينفذ من يتسلمه مني و الا خليت [160] سبيله فاني منه في غاية الحرج [161] .

و روي أن شخصا من بعض العيون التي كانت عليه في السجن رفع الي عيسي بن جعفر أنه سمعه يقول في دعائه: اللهم انك تعلم أني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك اللهم و قد فعلت فلك الحمد. [162] .

فلما بلغ الرشيد كتاب عيسي بن جعفر كتب [163] الي السندي بن شاهك أن يتسلم



[ صفحه 955]



موسي بن جعفر الكاظم من عيسي و أمره فيه بأمر، فكان الذي تولي به قتله السندي أن يجعل له سما في طعام و قدمه اليه، و قيل في رطب، فأكل منه موسي بن جعفر عليه السلام. ثم انه أقام موعوكا [164] ثلاثة أيام و مات [165] .



[ صفحه 956]



و لما مات موسي بن جعفر عليه السلام أدخل السندي بن شاهك لعنه الله الفقهاء و وجوه الناس من أهل بغداد و فيهم أبوالهيثم بن عدي و غيره فنظروا [166] اليه أنه ليس به أثر من جراح و لا [167] مغل أو خنق [و أشهدهم] علي أنه مات حتف أنفه، فشهدوا علي ذلك [168] .

و قد كان قوم زعموا في أيام موسي الكاظم عليه السلام أنه هو القائم المنتظر، و جعلوا حبسه هو الغيبة المذكورة للقائم، فأمر يحيي بن خالد أن يوضع علي الجسر ببغداد و أن ينادي: هذا موسي بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنه لا يموت، فانظروا اليه ميتا، فنظر الناس اليه ثم انه حمل و دفن في مقابر قريش في باب [169] التبن [170] .



[ صفحه 957]



و روي أنه لما حضرته الوفاة سأل من السندي أن يحضر مولي له [171] مدنيا ينزل عند دار العباس بن محمد في مشرعة القصب [172] ليتولي غسله و دفنه و تكفينه، فقال له السندي: أنا أقوم لك بذلك علي أحسن شي ء و أتمه، فقال: انا أهل بيت مهور



[ صفحه 958]



نسائنا و حج صرورتنا و أكفان موتانا [173] و جهازهم من طاهر [174] أموالنا، و عندي كفن و اريد أن يتولي غسلي و جهازي مولاي فلان هذا، فأجابه الي ذلك و أحضره اياه فوصاه بجميع ما يفعل، و لما أن مات تولي ذلك جميعه مولاه المذكور [175] .

و من كتاب الصفوة لابن الجوزي قال: بعث موسي بن جعفر عليه السلام الي الرشيد من الحبس برسالة كتب اليه فيها انه لن ينقضي عني يوم من البلاء الا انقضي عنك معه يوم من الرخاء حتي نمضي [176] جميعا الي يوم ليس [له] انقضاء، هناك يخسر فيه المبطلون [177] .

و روي اسحاق بن عمار [178] قال: لما حبس هارون [أباالحسن] موسي الكاظم عليه السلام



[ صفحه 959]



دخل عليه السجن ليلا أبويوسف و محمد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة [فقال أحدهما للآخر: نحن علي أحد الأمرين، اما أن نساويه أو نشكله] فسلما عليه و جلسا عنده و أرادا أن يختبراه بالسؤال لينظرا مكانه من العلم، فجاء رجل كان موكلا من قبل السندي بن شاهك [179] بالكاظم عليه السلام فقال له: ان نوبتي قد انقضت [180] و اريد الانصراف الي غد ان شاءالله فان كان لك حاجة تأمرني [181] حتي أن آتيك بها معي اذا جئتك غدا، فقال: مالي حاجة انصرف.

فلما أن خرج [182] قال لأبي يوسف و محمد بن الحسن: اني لأعجب [183] من هذا الرجل يسألني أن اكلفه حاجة يأتيني بها غدا اذا جاء و هو ميت في هذه الليلة. فأمسكا عن سؤاله و قاما و لم يسألا عن شي ء و قالا: أردنا أن نسأله عن الفرض [184] و السنة أخذ يتكلم معنا علم الغيب، و الله لنرسل خلف الرجل من يبيت عند باب داره و ننظر ما يكون من أمره.

فأرسلا شخصا من جهتهما جلس علي باب ذلك الرجل فلما كان أثناء الليل و اذا بالصراخ و الواعية، فقيل لهم: ما الخبر؟ فقالوا: مات صاحب البيت فجأة، فعاد اليهما الرسول و أخبرهما بذلك فتعجبا من ذلك غاية العجب. [185] .



[ صفحه 960]



كانت وفاة أبي الحسن موسي الكاظم عليه السلام لخمس بقين من شهر رجب الفرد سنة ثلاث و ثمانين و مائة [186] و له من العمر خمس و خمسون [187] سنة كان مقامه منها مع أبيه عشرين سنة، و بقي بعد وفاة أبيه خمسا و ثلاثين سنة و هي مدة امامته عليه السلام. [188] .



[ صفحه 961]



و أما أولاده فقال الشيخ المفيد رحمه الله [و] كان لأبي الحسن موسي بن جعفر سبعة و ثلاثون ولدا ما بين ذكر و انثي منهم: [189] علي بن موسي الرضا الامام و ابراهيم و العباس و القاسم لامهات أولاد، و اسماعيل و جعفر و هارون و الحسن [190] أشقاء لام ولد، و عبدالله و اسحاق و عبيدالله و زيد و الحسن و الفضل و سليمان لامهات شتي، و أحمد و محمد و حمزة أشقاء لام ولد، و فاطمة الكبري و فاطمة الصغري و رقية و حكيمة و ام أبيها [191] و رقية الصغري و كلثم [192] و ام جعفر و ام لبانة [193] و زينب و خديجة و عائشة و آمنة و حسنة و بريهة [194] و علية و ام سلمة و ميمونة و ام كلثوم لامهات أولاد.

و كان أفضل ولد [195] أبي الحسن موسي الكاظم عليه السلام و أنبههم ذكرا و أجلهم قدرا علي بن موسي الرضا عليه السلام.

و كان أحمد بن موسي كريما جليلا كبيرا ورعا [196] و كان أبوه موسي الكاظم يحبه و وهب له ضيعة اليسيرية. و يقال: ان أحمد بن موسي اعتق له ألف مملوك.

و كان محمد بن موسي صاحب وضوء و صلاة ليله كله يتوضأ و يصلي و يرقد، ثم يقوم فيتوضأ و يصلي و يرقد، هكذا الي الصباح. قال بعض شيعة أبيه: ما رأيته قط الا ذكرت قوله تعالي: (كانوا قليلا من اليل ما يهجعون) [197] .



[ صفحه 962]



و كان ابراهيم بن موسي شجاعا كريما و تقلد الامرة [198] علي اليمن في أيام المأمون من قبل محمد بن زيد [199] بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

و لكل واحد من ولد [200] أبي الحسن موسي المذكور الكاظم عليه السلام فضل مشهور [201] .


***

[1] سبق و أن ذكرنا النصوص التي تدل علي عدد الأئمة و أسمائهم حسب ما ورد في اللوح من قبل الله تعالي علي لسان نبيه صلي الله عليه و آله و كذلك علي لسان الامام علي عليه السلام و هنا نورد المصادر التي تشير الي امامته عليه السلام بالخصوص:

فمثلا عن يعقوب السراج قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام و هو واقف علي رأس أبي الحسن موسي، و هو في المهد فجعل يساره طويلا، فجلست حتي فرغ، فقمت اليه فقال: ادن الي مولاك فسلم عليه، فدنوت فسلمت عليه، فرد علي بلسان فصيح، ثم قال لي: اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس، فانه اسم يبغضه الله. و كانت ولدت لي بنت، و سميتها بالحميراء. فقال أبوعبدالله عليه السلام: انته الي أمره ترشد. فغيرت اسمها.

انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 219، و: 315 ط آخر، اعلام الوري: 299 و 430، البحار: 48 / 19 ح 24، الكافي: 1 / 247 ح 11، دلائل الامامة للطبري: 161، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 407 و 411، اثبات الوصية للمسعودي: 186، الثاقب في المناقب: 373، كشف الغمة للاربلي: 2 / 221، الصراط المستقيم للشيخ علي بن يونس العاملي: 2 / 163 و 193، حلية الأبرار: 2 / 290، الوسائل: 15 / 123 ح 3، مستدرك الوسائل: 2 / 618 ح 6، مدينة المعاجز: 431 ح 19، الغيبة للطوسي: 30، اثبات الهداة للحر العاملي: 5/ 479 ح 30، و 403 ح 252، و 3 / 38 ح 674.

و انظر أيضا كمال الدين: 334 ح 5، و 647 ح 8، الغيبة للنعماني: 90 ح 21، منتخب الأنوار المضيئة: 196، الجواهر السنية للحر العاملي: 216، احقاق الحق: 12 / 299، الخرائج و الجرائح: 200، قرب الاسناد: 143، رجال الكشي: 354 ح 663، الامامة و التبصرة: 66 ح 56 و 63، التهذيب: 7 / 199 ح 27، أمالي الصدوق: 470 ح 11، عيون أخبار الرضا: 1 / 24 ح 20، بصائر الدرجات للصفار: 339 ح 7، الاختصاص للشيخ المفيد: 284، كتاب زيد النرسي: 49، مرآة العقول للعلامة المجلسي: 3 / 336، الهداية الكبري للخصيبي: 375.

كل هذه المصادر أكدت علي امامته منذ صغره الي ما بعد بلوغه، و كذلك علي نفي امامة اسماعيل قبل وفاته و بعدها، و كذلك نفي امامة عبدالله بن جعفر.

[2] في نسخة (ب): قضاء حوائج المتوسلين به الي الله، من دون بقية العبارة.

[3] انظر نور الأبصار: 301، أسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار: 246، الأنوار القدسية للسنهوتي: 38، الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي: 121، الروضة الندية: 11، ينابيع المودة: 3 / 117 ط اسوة.

[4] في (أ): خصال.

[5] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 215 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ. و انظر المصادر السابقة التي دلت علي امامته من قبل أبيه عليه السلام.

[6] في (أ): فاذا هو في مسجد له من داره.

[7] في (أ): جعلت فداك.

[8] في (ج): فاستوت.

[9] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 217، الكافي: 1 / 245 ح 3، البحار: 48 / 17 ح 17، الكافي: 1/ 308 ح 3، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 468 ح 4، و: 324 ط آخر، حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 288، كشف الغمة للاربلي: 2 / 220، الصراط المستقيم: 2 / 162، احقاق الحق: 12 / 299، و مرآة العقول للمجلسي: 3 / 330.

[10] هو عبدالأعلي مولي آل سام من أصحاب الامام الصادق عليه السلام، و أنه اذن له في الكلام لأنه يقع و يطير، و قد تضمن عدة أخبار أنه عليه السلام دعاه الي الأكل معه من طعامه المعتاد و من طعام اهدي له. و يمكن أن يكون الراوي هو عبدالأعلي بن أعين العجلي مولاهم الكوفي من أصحاب الصادق، و قيل باتحادهم.

[11] هو الفيض بن المختار الجعفي الكوفي، روي عن الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام و هو أول من سمع عن الصادق عليه السلام نصه علي ابنه الكاظم عليه السلام انظر معجم رجال الحديث: 13 / 436، رجال النجاشي: 311 تحت رقم 851، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 321.

[12] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 217، الكافي: 1 / 245 ح 1، و: 307 ح 1 ط آخر، البحار: 48 / 18 ح 18 و 19، اعلام الوري: 297، حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 288، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 468 ح 2، الصراط المستقيم للشيخ علي بن يونس العاملي: 2 / 163، كشف الغمة: 2 / 220، و قريب من هذا في رجال الكشي: 354 ح 663، التهذيب: 7 / 199 ح 27، بصائر الدرجات لابن فروخ الصفار: 336 ح 11.

[13] أي هي في معرض الموت صباحا و مساء، كني بهما عن كل الأوقات.

[14] في (أ): فان.

[15] في (أ): فهذا.

[16] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 218، و: 324 ط آخر، الكافي: 1 / 246 ح 6، و: 309 ط آخر، البحار: 48 / 18 ح 20 و 21، اعلام الوري لأمين الاسلام الطبرسي: 297، حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 289، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 469 ح 8، كشف الغمة للاربلي: 2 / 220 احقاق الحق للقاضي الشوشتري: 12 / 299.

[17] الأبواء: قرية من أعمال المدينة بينها و بين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة و عشرون ميلا. و قيل: جبل علي يمين المصعد الي مكة من المدينة. انظر معجم البلدان: 1 / 79. و الأبواء هي المدينة التي توفيت فيه آمنة بنت وهب ام الرسول الكريم صلي الله عليه و آله و دفنت فيها كما ذكر ابن قتيبة في المعارف: 150. و انظر المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 437.

[18] انظر الارشاد: 2 / 215، و: 323 ط آخر، كفاية الطالب: 457، الكافي: 1 / 476، البحار: 48 / 19 ح 13 و 14، و 1 ح 1، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 437، كشف الغمة: 2 / 212 و 216 و 237 و 218 و 245، تاريخ بغداد: 13 / 27، اعلام الوري: 294، روضة الواعظين للفتال النيسابوري: 264 ج 1، الدروس الشرعية للشهيد الأول: 153، عمدة الطالب: 196، سير أعلام النبلاء: 6 / 270، الاتحاف بحب الأشراف: 150، مطالب السؤول: 83، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 348، صفة الصفوة لابن الجوزي: 2 / 187، غاية الاختصار: 91، نور الأبصار: 301، عيون المعجزات: 96، الأنوار القدسية: 38، المختار في مناقب الأخيار لابن الأثير: 33، البداية و النهاية: 33.

و قيل انه ولد سنة (127 ه) كما جاء في دلائل الامامة للطبري: 146. و في منهاج السنة لابن تيمية: 124 بلفظ «ولد عليه السلام بالمدينة في سنة بضع و عشرين و مائة» احقاق الحق للقاضي الشوشتري: 12/ 296 - 298، و: 19 / 537 و 538. و في مطالب السؤول: 83 رواية بلفظ «و قيل: تسع و عشرين و مائة» و مثله في تذكرة الخواص و صفة الصفوة و كشف الغمة و كذلك في وفيات الأعيان لابن خلكان: 5 / 310، و مثله في العرائس الواضحة للشيخ عبدالهادي الابياري. و في الدروس الشرعية للشهيد الأول بلفظ «و قيل: سنة تسع و عشرين و مائة» و مثله في كشف الغمة. و في الكافي: 1 / 476 بلفظ «و قال بعضهم: تسع و عشرين و مائة».

[19] تقدمت استخراجاته.

[20] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 215، و: 323 ط آخر، مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الاصبهاني: 413 دون لفظ «البربرية» بل بلفظ «امه ام ولد» و انظر عيون الأخبار: 1 / 85 ح 7، و البحار: 48 / 228 ح 30، الكافي:1 / 476، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 437. و انظر كشف الغمة للاربلي: 2 / 237، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 123، مقصد الراغب: 160 مخطوط بلفظ «امه حميدة المصفاة» ابنة صاعد البربري و يقال انها أندلسية ام ولد تكني «لؤلؤة».

و انظر أيضا اعلام الوري: 294 و 309، الهداية الكبري للخصيبي: 263، دلائل الامامة: 148، تذكرة الخواص: 348، فصل الخطاب علي ما في ينابيع المودة: 382. و انظر حالها في الخرائج و الجرائح لقطب الدين الراوندي: 146) مخطوط) مدينة المعاجز: 338 ح 51، أمالي الشيخ الصدوق: 2 / 331، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 371، الاختصاص للشيخ المفيد: 192، اثبات الوصية للحر العاملي: 195، حلية الأبرار: 2 / 296، بالاضافة الي المصادر السابقة.

[21] انظر الارشاد: 2 / 215، و: 323 ط آخر و زاد «أبوابراهيم و أبوعلي» مقاتل الطالبيين: 413 و زاد «و أبوابراهيم» البحار: 48 / 11 ح 6، و في مطالب السؤول: 83 زاد «و أبواسماعيل» و في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 437 بلفظ «أبوالحسن الأول و أبوالحسن الماضي و أبوابراهيم و أبوعلي». و انظر دلائل الامامة: 148، نور الأبصار: 301، الهداية الكبري للخصيبي: 263، وسيلة النجاة: 364، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 348، البداية و النهاية لابن كثير بلفظ «أبوالحسن الهاشمي» و في مرآة الجنان لليافعي: 1 / 394 بلفظ «السيد أبوالحسن موسي الكاظم» فصل الخطاب للخواجة پارسا البخاري علي ما في ينابيع المودة: 382، احقاق الحق: - 12 / 297 - 307، و: 19 / 538.

[22] انظر مطالب السؤول: 83، البحار: 48 / 11 ح 8 و 6، الارشاد للمفيد: 2 / 215، و: 323 ط آخر و لكن بلفظ «و ينعت أيضا بالكاظم». و في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 437 بلفظ «و يعرف بالعبد الصالح، و النفس الزكية، و زين المجتهدين، و الوفي، و الصابر، و الأمين، و الزاهر...».

و سمي بالكاظم لما كظمه من الغيظ و صبر عليه من فعل الظالمين حتي مضي سلام الله عليه قتيلا في حبسهم و وثاقهم.

و انظر أيضا دلائل الامامة: 148 و زاد «العبد الصالح و الوفي» و طبقات الشعراني: 33. و تاريخ بغداد: 13 / 27 و الشذورات الذهبية لابن طولون: 89، نزهة الجليس: 2 / 46، نور الأبصار للشبلنجي: 301، و في الهداية الكبري للخصيبي: 263 زاد «و المصلح، و المبرهن، و البيان، و ذوالمعجزات» و راجع وسيلة النجاة للعلامة السهالوي: 364. و في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 348 زاد «و المأمون، و الطيب، و السيد» و صفة الصفوة لابن الجوزي: 2 / 184 بلفظ «يدعي العبد الصالح...» و في البداية و النهاية لابن كثير: 10 / 183 بلفظ «و يقال له: الكاظم» و قد ذكرنا قبل قليل سبب تسميته بها، و قيل لأنه كان يحسن الي من يسي ء اليه و كان هذا عادته أبدا كما قاله ابن الأثير في الكامل في التاريخ: 6 / 164، أو كما قال ابن حجر الهيتمي في صواعقه: 121 «لكثرة تجاوزه و حلمه...» و انظر العرائس الواضحة للأبياري: 205، فمن أراد المزيد فليراجع المصادر السابقة.

[23] انظر نور الأبصار: 301، احقاق الحق: 12 / 298. و لكن في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 437 و البحار: 48 / 11 ح 7 بلفظ «و كان عليه السلام أزهر الا في القيظ لحرارة مزاجه، ربع، تمام خضر، مالك، كث اللحية» و في عمدة الطالب: 196 بلفظ «أسود اللون، عظيم الفضل، رابط الجأش، واسع العطاء، و كان يضرب المثل بصرار موسي...».

[24] تقدمت ترجمته. و انظر نور الأبصار: 301، احقاق الحق: 12 / 298 البحار: 48 / 173 ح 15، و هذه المصادر كلها تؤكد علي انه شاعر الامام موسي الكاظم عليه السلام.

[25] في (أ): بوابه.

[26] لم أعثر علي محمد بن الفضل بل وجدت محمد بن المفضل بن عمر و هو الصحيح و قد عده الخصيبي في الهداية الكبري: 128 من الأبواب و كذلك الكفعمي في المصباح: 523. و انظر الارشاد: 2 / 250 فقد ورد بلفظ محمد بن الفضيل و هو الذي يروي عن الامام موسي الكاظم عليه السلام، و كذلك في الكافي: 1 / 249 ح 6، و عيون أخبار الرضا: 1 / 31 ح 25، و الغيبة للطوسي: 37 ح 14، و البحار: 49 / 19 ح 23، و لا يبعد أن يكون هو المقصود و حدث تصحيف، فانظر معجم رجال الحديث: 17 / 145 فقد ذكره من أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام. أما في المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 325 ففيه: المفضل بن عمر الجعفي، والله عالم بحقائق الامور.

[27] انظر نور الأبصار: 301، البحار: 48 / 11 ح 9، احقاق الحق: 12 / 298، و جاء في عيون أخبار الرضا: 2 / 59 ح 206، و أمالي الصدوق: 371 ح 5 بلفظ «حسبي الله» و مثله في الكافي: 6 / 473 ح 4 و 5 و دلائل الامامة: 149، و البحار: 48 / 10 ح 4 و 5.

[28] هو موسي بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، تولي الخلافة بعد أبيه و تولي له البيعة هارون أخوه ببغداد و موسي بجرجان، و كانت ولاية موسي سنة و شهرا، و يكني أبامحمد و امه الخيزران، و توفي ببغداد سنة (170 ه) و قد بلغ من السن خمسا و عشرين سنة. انظر المعارف لابن قتيبة: 381 - 381، تاريخ الطبري: 6 / 272، صاحب الفخري: 155. و قد وصفه المسعودي في مروج الذهب: 3 / 335 و الفخري: 171 بلفظ «كان موسي قاسي القلب شرس الأخلاق، صعب المرام...» و في تاريخ الخلفاء للسيوطي: 279 بلفظ «... و كان يتناول السكر و يلعب و يركب حمارا فارها... و كان جبارا».

[29] تقدمت حياته.

[30] في (أ): قبة.

[31] انظر المصادر الموجودة في الهامش 1 من هذه الصفحة.

[32] في (ج): منامه.

[33] محمد: 22.

[34] في (د): جئت اليه.

[35] في (أ): فجي ء.

[36] في (ج): جنبه.

[37] في (ج، د): زوده.

[38] في (ب): ليلا.

[39] في (أ): فما، و في (د): ما.

[40] في (ب): هو في الطريق خوف العوائق.

انظر كشف الغمة: 2 / 213، و البحار: 148/48 ح 22. و زاد الجنابذي في معالم العترة النبوية: 83 «... أنه وصله بعشرة آلاف دينار» و روي مثله صاحب عيون التواريخ: 165، و الذهبي في سير أعلام النبلاء: 6 / 272، احقاق الحق: 19 / 547 و 548، مقصد الراغب (مخطوط): 160، و روي صاحب المناقب ابن شهرآشوب: 3 / 417 باختلاف يسير عن طريق آخر و بلفظ «دعا حميد بن قحطبة نصف الليل و قال: ان اخلاص أبيك و أخيك فينا أظهر من الشمس، و حالك عندي موقوف. فقال: أفديك بالمال و النفس، فقال: هذا لسائر الناس، قال: أفديك بالروح و المال و الأهل و الولد، فلم يجبه المهدي، فقال: أفديك بالمال و النفس و الأهل و الدين، فقال: لله درك....

و بهذا اللفظ و غيره انظر مدينة المعاجز: 465 ح 110، و تاريخ بغداد: 13 / 30، تذكرة الخواص: 349، وفيات الأعيان: 5 / 308، مرآة الجنان لليافعي: 1 / 394، الصواعق المحرقة: 122، فصل الخطاب علي ما في ينابيع المودة: 382، و: 3 / 119 ط آخر، المختار في مناقب الأخيار لابن الأثير: 33، الشذرات الذهبية: 89، مفتاح النجا: 172، أخبار الدول و آثار الأول للقرماني: 123، نزهة الجليس: 2 / 46، جالية الكدر: 205، وسيلة النجاة: 365، البداية و النهاية: 10 / 183، الأنوار القدسية للسنهوتي: 38، عمدة الطالب: 196، مقاتل الطالبيين: 500.

[41] في (ب): هشام، و في بعض المصادر: خشنام كما في كشف الغمة و اثبات الهداة و غيرهما.

[42] هو شقيق بن ابراهيم البلخي الأزدي، زاهد صوفي من مشاهير المشايخ في خراسان، حدث عن أبي حنيفة و قتل في غزاة كولان - بليدة في حدود بلاد الترك - في سنة (153 ه) و قيل (194 ه) ترجم له في سير أعلام النبلاء للذهبي: 9 / 313، طبقات الأولياء لابن الملقن: 12، حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني: 8 / 58.

[43] في (أ): فبينما.

[44] في (ج): فاذ.

[45] في (أ): شاب.

[46] في (أ): نحيف.

[47] في (أ): عليهم.

[48] الحجرات: 12.

[49] في (أ): فتركني.

[50] في (أ): و ولي.

[51] في (أ): علي ما.

[52] في (أ): خاطري.

[53] في (ب): ظلمته.

[54] منزل بطريق مكة. انظر معجم البلدان: 5 / 354.

[55] في (أ): و استحلله.

[56] في (أ): فرغ.

[57] طه: 82.

[58] الأبدال: قوم من الصالحين لاتخلو الدنيا منهم، سموا بذلك لأنهم كلما مات واحد منهم أبدل الله مكانه آخر. انظر النهاية: 1 / 107، مجمع البحرين: 5 / 319.

[59] في (أ): قد.

[60] في (أ): زبالا.

[61] في (أ): و هو.

[62] ورد هذا الدعاء في نسخة (ج) هكذا:... الي الماء و قوتي اذا أردت طعاما.

[63] في (أ): سواك.

[64] في (أ): نحوه.

[65] في (أ): عليك.

[66] في (ب): دخلنا.

[67] في (أ): الي طلوع الفجر.

[68] كذا، و الصحيح «ثم قام الي حاشية المطاف فركع ركعتي الفجر» كما في بعض المصادر كنور الأبصار.

[69] غاشيه فلان: خدمه و زواره و أصدقاؤه ينتابونه.

[70] الصحيح هو مثير الغرام كما ورد في كشف الظنون: 2 / 1589 و في كشف الغمة للاربلي: 2 / 213. «اثارة العزم».

[71] هو المحدث الحافظ أبومحمد عبدالعزيز بن أبي نصر محمود بن المبارك الجنابذي المعروف ب«ابن الاخضر» ولد سنة (524 ه) و توفي في (611 ه) قال عنه ابن نقطة: كان ثقة ثبتا مأمونا، كثير السماع صحيح الاصول، منه تعلمنا و استفدنا، و ما رأينا مثله. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء: 22 / 31، معجم البلدان: 2 / 121، الكامل لابن الأثير: 12 / 126.

[72] و هو ابن خلاد، و في (أ، ب) الرامهريزي.

[73] روي هذه القصة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل: 211) مخطوط) عن ابن الجوزي في مثير الغرام و الحافظ عبدالعزيز الأخضر في معالم العترة، و أخرجه في احقاق الحق: 12 / 314، و: 19 / 545 و لم نعثر علي كتاب ابن الجوزي بل وجدنا هذه القصة في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 348، و صفة الصفوة: 2 / 185، و مفتاح النجا للبدخشي: 172، دلائل الامامة: 155، حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 244، روض الرياحين لليافعي: 58، المختار في مناقب الأخيار لابن الأثير: 34(مخطوط) نور الأبصار: 302، الصراط المستقيم بشكل مختصر: 2 / 194 ح 29 و 30.

و انظر أيضا اسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار: 247، الصواعق المحرقة: 121، وسيلة النجاة: 367، الحدائق الوردية: 40، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 149، كشف الغمة: 2 / 213 و فيه خشنام بن حاتم الأصم، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 551 ح 95 و فيه: خشنام بن حاتم الأصم... الرامهزي (بدل) الرامهرمزي، البحار: 48 / 80 ح 102، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 419، ينابيع المودة: 3 / 118 - 119 ط اسوة بشكل مختصر جدا، مدينة المعاجز: 466 ح 113، مطالب السؤول: 83 مخطوط، كرامات الأولياء: 2 / 229، المحجة البيضاء: 4 / 268.

[74] من أهل زبالة من أصحاب الكاظم عليه السلام. انظر معجم رجال الحديث: 21 / 139. و في نسخة (ج): الزابلي.

[75] في (أ): تعبيتها، في (ب، د): تعيينها.

[76] في (أ): مفكر.

[77] في (أ): منقبضا.

[78] في (د): هذه.

[79] في (أ): آمن.

[80] في (ج) فشككت.

[81] في (أ): هذه.

[82] في (أ): ان لهم الي دعوة لا أتخلص منها.

[83] انظر هذه القصة في قرب الاسناد: 140، البار: 48 / 228 ح 32 و 33، و ص 72 ح 97، و كشف الغمة للاربلي: 238، نور الأبصار: 303، احقاق الحق للشهيد القاضي الشوشتري: 12 / 329 و 330، الكافي: 1 / 477 ح 3، اعلام الوري لأمين الاسلام الطبرسي: 305، اثبات الهداة: 5 / 503 ح 13، الخرائج و الجرائح: 162، دلائل الامامة للطبري: 168، مدينة المعاجز: 435 ح 31، و 462 ح 104، اثبات الوصية للمسعودي: 190، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 406، اعلام الوري: 305.

[84] في (ب): أذهب اقيم بالمدينة.

[85] في (أ): و قدمت.

[86] في (د): فأصابنا مطر شديد بالمدينة.

[87] في (أ): قم.

[88] في (أ): البيت.

[89] في (ج): انهار.

[90] في (ب): ما فقدت شيئا ما خلا سطلا.

[91] كذا، و لعلها زائدة و هي غير موجودة في المصادر.

[92] في (أ): أنسيته.

[93] في (أ): و انها.

[94] انظر الخرائج و الجرائح: 163 باختلاف يسير في بعض الألفاظ، البحار: 48 / 60 ح 74، نور الأبصار للشبلنجي: 303، احقاق الحق: 12 / 321، كشف الغمة: 2 / 241، اثبات الهداة للحر العاملي:5 / 555 ح 98 باختصار، المحجة البيضاء: 4 / 276.

[95] قبا - بالضم -: قريه قرب المدينة، و قبا اسم بئر بها، و هي مساكن بني عمرو بن عوف من الأنصار علي، بعد ميلين من المدينة علي يسار القاصد الي مكة، و فيها مسجد التقوي عامر و قدامه رصيف حسن و آبار و مياه عذبة. انظر مراصد الاطلاع: 1061/3.

[96] في (أ): فارقه.

[97] في (ج): قلبه.

[98] انظر قرب الاسناد للحميري: 145، بحارالأنوار: 48 / 46 ح 30 و 31، مدينة المعاجز: 441 ح 53، احقاق الحق:12 / 330 باختلاف يسير في بعض الألفاظ و مثله في كشف الغمة للاربلي: 2 / 245، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 353، اعلام الوري: 275، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 398 ح 123 و هذه القصة رويت عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فانظر المصادر السابقة للاطلاع.

[99] كذا، و الصحيح هو «نثر الدرر» لمنصور بن الحسين الآبي (ت 421 ه) الهيئة المصرية للكتاب في القاهرة. و سبق و أن ترجمنا له.

[100] في (ج): قال انهي الخبر الي أبي الحسن.

[101] في (د): منه.

[102] السخينة طعام يتخذ من الدقيق، دون العصيدة في الرقة، وفوق الحساء، و كانوا يأكلونها في شدة الدهر و غلاء السعر و عجف المال، و كانت قريش تعير بها لأنها كانت تكثر من أكلها حتي سموا سخينة.

[103] نسب هذا البيت الي كعب بن مالك أخي بني سلمة كما ذكر السيد ابن طاووس في مهج الدعوات: 217 - 227 و كذلك في البحار: 48 / 150، و المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 423، و: 4 / 307، و لسان العرب لابن منظور: 13 / 206، و ينسب هذا البيت أيضا الي حسان بن ثابت الأنصاري كما ذكر ابن عبد ربه في العقد الفريد: 2 / 263، و: 6 / 111 و 127، و: 8 / 4، و أضاف قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله لحسان بن ثابت: لقد شكر الله لك قولك حيث تقول... و في نسخة (أ): ليغلبن، و في (د): و ليغلبن.

[104] في (د): اللهم.

[105] الظبة: حد السيف أو السنان و نحوهما. و المدية: الشفرة الكبيرة، و زاد في (ب، د): و أرهف لي شباحده كما في المناقب لابن شهرآشوب.

[106] في (أ): كلمات الجوانح.

[107] في (ب): فألقيته.

[108] في (ب): الذي.

[109] في (أ): الي.

[110] في (أ): دنيا، و في (ج): دنا.

[111] في (ج): آخرته.

[112] في (ب): بعزتك.

[113] في (ج): عمن يناويه.

[114] في (أ): حنقي.

[115] في (د): البعد.

[116] انظر عيون الأخبار: 1 / 79 ح 7، البحار: 48 / 217 و 218 ح 17 - 19، و: 95 / 209 ح 1، و: 94 / 337 ح 6، حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 264، مستدرك الوسائل: 5 / 260 ح 5، أمالي الشيخ الطوسي:2 / 35، أمالي الشيخ الصدوق: 307 ح 2، مدينة المعاجز: 448 ح 70، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 510 ح 28، كشف الغمة للاربلي: 2 / 250، مهج الدعوات: 28، احقاق الحق: 12 / 325.

[117] هو علي بن يقطين بن موسي مولي بني أسد، كوفي الأصل، سكن بغداد، من أصحاب الصادق و الكاظم عليهماالسلام ثقة جليل القدر له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام عظيم المكان في الطائفة، و كان يقطين من وجوه الدعاة، فطلبه مروان فهرب و ابنه علي هذا، ولد بالكوفة سنة (124 ه) و هربت به امه و بأخيه عبيد الي المدينة فلما ظهرت الدولة الهاشمية ظهر و عادت امه به، فلم يزل يقطين في خدمة السفاح و أبي جعفر المنصور و مع ذلك كان يتشيع و يقول بالامامة، و كذلك ولده، و كان يحمل الأموال الي أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام و نم خبره الي المنصور و المهدي فصرف الله عنه كيدهما، و توفي علي في مدينة السلام ببغداد سنة (182 ه) و عمره يومئذ 58 سنة، و لعلي بن يقطين كتب منها ما سأل عن الصادق عليه السلام من الملاحم و كتاب مناظرة الشاك بحضرته.

انظر الفهرست للشيخ رحمه الله: 90، و رجال الكشي: 430، رجال البرقي: 48، رجال النجاشي: 273، رجال الشيخ: 354، معالم العلماء: 64، خلاصة الأقوال: 91، معجم رجال الحديث: 12 / 247، قاموس الرجال: 7 / 83، بهجة الآمال: 5 / 555، أعيان الشيعة: 8 / 317، تنقيح المقال: 2 / 315، نقد الرجال: 246، جامع الرواة: 1 / 609، روضة المتقين: 14 / 202، رجال ابن داود: 142، مجمع الرجال: 4 / 234.

[118] في (أ): من.

[119] في (أ): الخلفاء.

[120] في (د): فاحتفظ.

[121] في (أ): بعض غلمانه، في (ج): غلمانه.

[122] أي نم عليه و وشي به.

[123] في (أ): عن ذلك.

[124] في (أ): روحه.

[125] في (أ): كسوتكها.

[126] في (أ): و ائتني.

[127] في (أ): بفك.

[128] في (أ): ردها.

[129] في (أ): نصدق.

[130] رويت هذه القصة في مصادر عديدة و أوردها ابن شهرآشوب في مناقبه: 4 / 289 و: 3 / 408 ط آخر بشكل مختصر، و أوردها الراوندي في الخرائج و الجرائح: 1 / 334 ح 25، و في ص 343 بلفظ آخر يختلف عن هذه الألفاظ و لكنها تؤدي نفس المعني فلاحظ و الطبرسي في اعلام الوري: 293 و 203 مع تغير في بعض الألفاظ و كذلك في التقديم و التأخير، و انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 225-227، و: 329 ط آخر، و البحار: 48 / 137 ح 12، و 59 ح 60 و 72 و 73، نور الأبصار: 304، وسيلة النجاة: 368، احقاق الحق: 12 / 319 و 320، دلائل الامامة: 158، مدينة المعاجز: 428 ح 12، الصراط المستقيم: 2 / 192 ح 20، عيون المعجزات: 99.

[131] اعلام الوري: 296.

[132] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 296، و: 231/2 ط آخر و زاد «... فيحمل اليهم الزنبيل فيه العين (الذهب و الدنانير) و الورق (الفضه و الدراهم) و الأدقة - جمع دقيق و هو الطحين - و التمور فيوصل اليهم ذلك و لا يعلمون من أي جهة هو». و انظر حلية الأبرار: 2 / 253، و الوسائل: 4 / 1074 ح 8 و 9، و البحار: 86 / 230 ح 54، و: 48 / 101 ح 5.

[133] انظر اعلام الوري: 296، مناقب آل أبي طالب: 4 / 318، البحار: 48 / 101 ح 5، الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 231، حلية الأبرار: 2 / 253، الوسائل: 4 / 1074 ح 8 و 9، الخرائج و الجرائح لقطب الدين الراوندي: 463.

[134] في (ج): انا.

[135] في (أ): بنو.

[136] الأنعام: 84 و 85.

[137] آل عمران: 61.

[138] رويت هذه القصة بزيادة و نقصان في كثير من كتب الحديث و التاريخ و السير تحت عنوان احتجاجه عليه السلام بأنهم ذرية النبي صلي الله عليه و آله فانظر الاختصاص للشيخ المفيد: 48 لتجدها بشكل مفصل، و كشف الغمة للاربلي: 2 / 215، و البحار: 2 / 240، و: 48 / 121 ح 1، و 158 ح 33، و: 104 / 337 ح 19، و اثبات الهداة للحر العاملي:2 / 153 ح 593، و تحف العقول: 404، الوسائل: 18 / 74 ح 84، و: 14 / 275 ح 3، المستدرك: 3 / 183 ح 31، عيون أخبار الرضا: 1 / 81 ح 9، الاحتجاج: 2 / 161 و انظر عيون التواريخ: 6 / 165 (مخطوط)، الاتحاف بحب الأشراف: 148، مفتاح النجا: 174(مخطوط)، الكواكب الدرية للمناوي: 1 / 172، أخبار الدول: 123، الأنوار القدسية: 38.

و قد سبق لنا و أن ناقشنا هذه الآية التي تفسر (أبناءنا) الحسن و الحسين (و نساءنا) فاطمة و (أنفسنا) علي بن أبي طالب، فانظر لمزيد الفائدة الطبري في تاريخه: 2 / 197، فرائد السمطين للجويني: 1 / 257 ح 198، السيرة النبوية: 2 / 106، المناقب لابن المغازلي: 97 ح 234، المناقب للخوارزمي: 107، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 26، نظم درر السمطين: 120، مفتاح النجا للبدخشي: 25، ينابيع المودة: 157، و: 251 ط آخر،: 3 / 117 ط اسوة، تجهيز الجيش للدهلوي: 391، نور الأبصار للشبلنجي: 301، البداية و النهاية لابن كثير: 7 / 263، أرجح المطالب: 472، الأغاني: 14 / 35، لسان الميزان لابن حجر العسقلاني: 4 / 406، ميزان الاعتدال للذهبي: 2 / 324، وسيلة المآل: 148، احقاق الحق للقاضي الشوشتري: 5 / 85، و: 6 /15-23، و: 16 / 418-424.

[139] انظر المصادر السابقة.

[140] انظر المصادر السابقة.

[141] انظر المصادر السابقة.

[142] انظر المصادر السابقة.

[143] كذا، و الظاهر أن الصحيح «عمار» كما في بعض المصادر.

[144] كذا، و الظاهر أن الصحيح «علي بن محمد النوفلي».

[145] في (أ، ج): التيسيرية، و في بعض النسخ: اليسيرة، و هو موافق لما ورد في الغيبة للطوسي: 21، و مقاتل الطالبيين لأبي فرج الاصبهاني: 419، و الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 238، و عيون الأخبار لابن قتيبة: 1 / 69.

[146] في (ب): ورد المدينة.

[147] في (أ): و سار.

[148] في (ب): شي ء.

[149] في (أ): أمسك.

[150] في (أ): التشعيب.

[151] في (د): دمائها.

[152] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 239، و مثله في مقاتل الطالبيين: 415. و في عيون أخبار الرضا: 1 / 73 ح 3، و البحار:48 / 213 ح 13 بلفظ «بأبي أنت و امي يا رسول الله... من أمر قد عزمت عليه... لأني قد خشيت أن يلقي بين امتك حربا يسفك فيها دماءهم» و في رواية «قبص الرشيد علي الامام و هو عند رأس النبي صلي الله عليه و آله قائما يصلي، فقطع عليه صلاته...» و مثله في الغيبة للطوسي: 21، و اثبات الهداة: 5 / 520 ح 37.

[153] في (ج): فدخل.

[154] انظر عيون أخبار الرضا: 1 / 85 ح 10، و البحار: 48 / 221 ح 25 و زادا «فلما جن الليل أمر بقبتين فهيئتا له فحمل موسي بن جعفر الي أحدهما في خفاء و دفعه الي حسان السروي - الي أن قال - و وجه قبة اخري علانية نهارا الي الكوفة... فقدم حسان البصرة قبل التروية بيوم...» و مثله في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 440.

[155] نوع من الثياب الرومية.

[156] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 239، مقاتل الطالبيين: 415 و ليس كما ورد في عيون أخبار الرضا: 1 / 85 ح 10 «عيسي بن جعفر بن أبي جعفر» و الصحيح هو «عيسي بن جعفر بن المنصور الذي كان واليا علي البصرة» كما ورد في أكثر المصادر السابقة.

[157] انظر الغيبة للطوسي: 21، البحار: 48 / 231 ح 38، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 520 ح 37، مقاتل الطالبيين: 415، و الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 239.

[158] في (د): اللذين.

[159] كذا، و الصحيح: لينظروا.

[160] في (أ): أو لأسرحت، و في (د): لسرحت.

[161] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 240 ففيه يورد نص كتاب عيسي بن جعفر الي الرشيد يقول له «قد طال أمر موسي بن جعفر و مقامه في حبسي، و قد اختبرت حاله و وضعت عليه العيون طول هذه المدة، فما وجدته يفتر عن العبادة و وضعت من يسمع منه ما يقول في دعائه فما دعا عليك و لا علي و لا ذكرنا في دعائه بسوء، و ما يدعو لنفسه الا بالمغفرة و الرحمة، فان أنت أنفذت الي من يتسلمه مني و الا خليت سبيله فانني متحرج من حبسه».

و قريب من هذا في مقاتل الطالبيين: 415 و 416 و لكن بشكل مختصر، و مثله في الغيبة للطوسي: 21، و البحار: 48 / 231 ح 38، و اثبات الهداة: 5 / 520 ح 37، و قال الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا: 1 / 85 ح 10 و العلامة المجلسي في البحار: 48 / 221 ح 25، و ابن شهرآشوب في المناقب: 3 / 440 «فحبسه عيسي في بيت من بيوت المحبس الذي كان يحبس فيه و اقفل عليه و شغله عند العيد، فكان لا يفتح عنه الباب الا في حالتين: حال يخرج فيها الي الطهور، و حال يدخل اليه فيها الطعام.

[162] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 240، و: 332 ط آخر، البحار: 48 / 107 و 101 ح 5، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 433، احقاق الحق: 12 / 304 و 305، اعلام الوري: 306، حلية الأبرار: 2 / 253، الوسائل: 4 / 1074 ح 8 و 9، الخرائج و الجرائح: 463 و هنالك أدعية اخري للامام عليه السلام يقولها في سجوده منها: «قبح الذنب من عبدك فليحسن العفو و التجاوز من عندك» رواه الزمخشري في ربيع الأبرار: 225)مخطوط).

[163] أعتقد أن الماتن اختصر المطلب و الدليل علي ذلك أن الرشيد صير الامام عليه السلام الي بغداد و سلمه الي الفضل بن الربيع فبقي عنده مدة طويلة فأراده الرشيد علي شي ء من أمره فأبي، فكتب اليه بتسليمه الي الفضل بن يحيي فتسلمه منه و جعله في بعض حجر داره و وضع عليه الرصد، و كان عليه السلام مشغولا بالعبادة... فوسع عليه الفضل بن يحيي و أكرمه فاتصل ذلك بالرشيد و هو بالرقة - مدينة مشهورة علي الفرات و هي الآن احدي مدن سوريا، كما جاء في معجم البلدان: 3 / 59 - فكتب اليه ينكر عليه توسعته علي موسي و يأمره بقتله، فتوقف عن ذلك و لم يقدم عليه، فاغتاظ الرشيد لذلك و دعا مسرورا الخادم و قال له: اخرج علي البريد و ادخل من فورك علي موسي بن جعفر فان وجدته في دعة و رفاهية فأوصل هذا الكتاب الي العباس بن محمد و مره بامتثال مافيه. و سلم اليه كتابا آخر الي السندي بن شاهك يأمره بطاعة العباس بن محمد....

و فعلا تم ذلك و خرج الرسول يركض الي الفضل بن يحيي فركب معه و خرج مشدوها دهشا حتي دخل علي العباس فدعا العباس بسياط و عقابين و أمر بالفضل فجرد و ضربه السندي بين يديه مائة سوط و خرج متغير اللون.... و كتب مسرور بالخبر الي الرشيد فأمر بتسليم موسي عليه السلام الي السندي بن شاهك....

انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 240 - 241 مقاتل الطالبيين لأبي فرج الاصبهاني: 416، الغيبة للطوسي: 21، البحار: 48 / 231 ح 38، اثبات الهداة: 5 / 520 ح 37، حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 256، مدينة المعاجز: 452 ح 38، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 324، روضة الواعظين للفتال النيسابوري: 260، كشف الغمة: 2 / 230، نور الأبصار للشبلنجي: 306، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 150، الصواعق المحرقة: 122.

[164] في (د): موكوعا.

[165] انظر الارشاد: 2 / 242، الصواعق المحرقة: 204، مختصر البصائر: 7، بصائر الدرجات: 483 ح 12، ينابيع المودة: 3 / 120 ط اسوة، عيون أخبار الرضا: 1 / 99 ح 4، و 100 ح 6، الكافي:1 / 476، البحار: 48 / 206 ح 2، و 222 ح 26 و: 60 / 157 ح 25، و: 101 / 118 ح 1، رجال الكشي: 604 ح 1123، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 437 و 438 و 441، اعلام الوري: 294، الدروس: 155، مروج الذهب:3 / 355، اثبات الهداة: 5 / 514 ح 32، و 577 ح 148، الوسائل: 2 / 858 ح 1، و: 10 /414 ح 2، الهداية الكبري: 264 - 267، دلائل الامامة: 152 - 154، عيون المعجزات: 101 و 105، مدينة المعاجز: 454 ح 85، اثبات الوصية: 194، عمدة الطالب: 196.

و قيل: ان السندي لعنه الله لفه علي بساط و قعد الفراشون النصاري علي وجهه... كما ينقل صاحب مقاتل الطالبيين: 417، و مثله في عمدة الطالب: 196 و لكن بلفظ «و قيل: بل لف في بساط و غمز حتي مات» و مثله في البحار: 248/48 ح 57، و مثله في غاية الاختصار: 91 بلفظ «فألفي في بساط و غم حتي مات»، و الفخري: 128.

[166] في (أ): ينظرون.

[167] في (أ): أو.

[168] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 242، و قريب منه في مقاتل الطالبيين لأبي فرج الاصبهاني: 417، و تاريخ اليعقوبي: 2 / 499، الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 13 / 30، كشف الغمة: 3 / 24 ط، و: 2 / 230 ط آخر بيروت، الغيبة للطوسي: 21 و 24، البحار: 48 / 231 ح 38، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 520 ح 37 و 148، حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 256، مدينة المعاجز: 452 ح 83، و 457 ح 86.

و انظر أيضا المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 324، روضة الواعظين للفتال النيسابوري: 260، نور الأبصار: 306، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 150، الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي: 122، أئمة الهدي: 122، احقاق الحق: 335/12، غاية الاختصار: 91 عيون أخبار الرضا: 1 / 96 ح 2، و 97 ح 3، أمالي الصدوق: 128 ح 20، قرب الاسناد: 142، كمال الدين: 37، اثبات الوصية للعلامة الحلي: 194.

[169] في (أ): بباب.

[170] و هي منطقة من مناطق بغداد في تلك الايام. انظر المصادر السابقة. و قال النوبختي في فرق الشيعة: 80 - 81 «قبر موسي الكاظم مزار مشهور عند الشيعة و تطلق الشيعة علي القبر اسم باب الحوائج» و انظر أيضا كفاية الطالب: 457 أما في الأنوار القدسية للشيخ ياسين السنهوتي: 38 ففيه «دفن عليه السلام في مقابر الشونيزية خارج القبة و قبر مشهور يزار و عليه مشهد عظيم فيه قناديل الذهب و الفضة و أنواع الآلات و الفرش ما لا يحد و هو في الجانب الغربي». و زاد السيد محمد عبدالغفار الأفغاني الهاشمي في كتابه أئمة الهدي: 122 [و دفن بمقابر قريش في بغداد، المسماة اليوم بالكاظمية».] و انظر مروج الذهب: 3 / 355، و البداية و النهاية: 10 / 183.

و لا نريد التعليق علي هذا الكلام الذي ينسب الي أن هذا امام الرافضة يزعمون أنه لا يموت فانظروا اليه ميتا... بل نقول: ان هذه الفرقة التي ادعت أن الامام موسي بن جعفر لم يمت و أنه حي و زعموا أنه خرج من الحبس و لم يره أحد نهارا و لم يعلموا به و أن السلطان و أصحابه ادعوا موته و موهوا علي الناس و كذبوا... الخ هؤلاء هم الواقفة و سموا بذلك لوقوفهم علي امامة موسي بن جعفر و لم يأتموا بعده بامام و لم يتجاوزوه الي غيره... و كان بدء الواقفة أنه كان اجتمع ثلاثون ألف دينار عند الأشاعثة زكاة أموالهم و ما كان يجب عليهم فيها فحملوها الي وكيلين لموسي الكاظم عليه السلام بالكوفة: أحدهما حيان السراج و الآخر كان معه، و كان موسي عليه السلام في الحبس فاتخذوا بذلك دورا و عقدوا العقود، و اشتروا الغلات، فلما مات موسي عليه السلام و انتهي الخبر اليهما أنكروا موته... حرصا علي المال، كما ذكر ذلك الكشي في رجاله: 459 ح 871، و البحار: 48 / 266 ح 27.

و أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة الباطئني و زياد بن مروان القندي و عثمان بن عيسي الرواسي، طمعوا في الدنيا و مالوا الي حطامها و استمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال نحو حمزة بن بزيع و ابن المكاري و كرام الخثعمي و أمثالهم. و ذكر الطوسي في الغيبة: 42 كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار و عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار. و من أراد المزيد فيراجع المصادر التالية، علل الشرايع: 1 / 235 ح 1، عيون أخبار الرضا: 1 / 112 ح 2، الامامة و التبصرة: 75 ح 66، معجم رجال الحديث للسيد الخوئي رحمه الله: 6 / 177 و 179 و 181، و: 13 / 235.

[171] في (أ): مولاه.

[172] و هي منطقة من مناطق بغداد في تلك الأيام.

[173] في (أ): و كفن ميتنا.

[174] في (أ): خالص.

[175] انظر الارشاد: 243/2، و مقاتل الطالبيين: 417 و قد سقطت منه بعض الفقرات، و انظر الغيبة للطوسي: 26 / 6 و ذكر أمين الاسلام الطبرسي في اعلام الوري مختصرا في: 299، و العلامة المجلسي في البحار: 234/48 ح 39.

و لكن ورد في عيون أخبار الرضا: 1 / 100 ح 97،6 ح 3، و البحار: 48 / 222 ح 26، و: 60 / 157 ح 25، و: 101 / 118 ح 1، و اثبات الهداة: 5 / 514 ح 32، و 547 ح 91، و الوسائل: 2 / 858 ح 1، و: 10 / 414 ح 2، و دلائل الامامة: 152 - 154، و عيون المعجزات: 101، و المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 441، و مدينة المعاجز: 454 ح 85، و الغيبة للطوسي: 19، و مشارق أنوار اليقين: 94، و كمال الدين: 37 ففي كل هذه المصادر تأكيد علي أن الذي تولي غسله و جهازه و دفنه هو ابنه الامام علي بن موسي الرضا عليه السلام و هذا من معتقدات الشيعة الامامية لأن الامام لا يغسله الا الامام كما جاء في الكافي: 1 / 385 ح 3، و البحار: 27 / 289 ح 2، و: 45 / 169 ح 16، و: 48 / 247 ح 54، و 270 ح 29، و رجال الكشي: 464 ح 883، و اثبات الوصية: 201.

[176] في (أ): تمضي، و في (ب): نقضي.

[177] انظر صفة الصفوة: 2 / 95 و 187 و ما بعدها، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 360 و تاريخ بغداد: 13 / 32، كشف الغمة: 2 / 218 و 250، البحار: 48 / 148، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 154، البداية و النهاية لابن كثير: 10 / 183، الكامل في التاريخ لابن الأثير: 6 / 164، سير أعلام النبلاء للذهبي: 6 / 273.

[178] في (أ): عمارة.

[179] في (أ، د): فجاء بعض الموكلين.

[180] في (أ): فرغت.

[181] في (ج): أمرتني.

[182] في (أ): انصرف ثم قال....

[183] في (ج): ما أعجب.

[184] في (أ): الفروض.

[185] انظر الخرائج و الجرائح لقطب الدين الراوندي: 167 و زاد «... فاتيا أباالحسن عليه السلام فقالا: قد علمنا أنك أدركت العلم في الحلال و الحرام، فمن أين أدركت أمر هذا الرجل الموكل بك أنه يموت في هذه الليله؟ قال: من الباب الذي أخبر بعلمه رسول الله صلي الله عليه و آله و علي بن أبي طالب عليه السلام. فلما رد عليهما هذا بقيا لا يحيران جوابا». و انظر كشف الغمة: 2 / 248، البحار: 48 / 64 ح 83، مدينة المعاجز: 460 ح 98، الصراط المستقيم للشيخ علي بن يونس العاملي: 2 / 191 ح 12، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 574 ح 141، نور الأبصار للشبلنجي: 305، احقاق الحق: 12 / 331، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 154.

[186] انظر كفاية الطالب: 457، الصواعق المحرقة: 123، المناقب لابن شهرآشوب:- 4 / 283 - 329، و: 3 / 437 ط آخر، ابن خلكان في وفيات الأعيان: 2 / 173، تاريخ بغداد:13 / 32، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 82 بدون ذكر شهر رجب. عيون أخبار الرضا:1 / 99 ح 4 و لكن بلفظ «لخمس خلون» بدل «لخمس بقين». و في رواية اخري: 104 ح 7 «لخمس ليال بقين» و مثله في اثبات الهداة: 6 / 22 ح 48. و في الكافي: 1 / 486 و 476 ح 9 ذكر السنة و لم يذكر الشهر، و في رواية اخري بلفظ «قبض عليه السلام لست خلون من رجب...». و في رواية اخري «حمله الرشيد من المدينة لعشر بقين من شوال سنة تسع و سبعين و مائة».

و انظر أيضا الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 215، و: 323 ط آخر بلفظ «لست خلون من رجب...» و في مصباح المتهجد: 566 بلفظ «في الخامس و العشرين من رجب». و في روضة الواعظين: 264 بلفظ «لست بقين من رجب و قيل لخمس خلون من رجب». و في كشف الغمة: 2 / 216 و 218 و 237 و 245، اعلام الوري: 294، الدروس للشهيد الأول: 155، صفة الصفوة: 2 / 187، تذكرة الخواص: 359، الأنوار القدسية للسنهوتي: 38، و مروج الذهب: 3 / 355 بلفظ «ست و ثمانين و مائة» و انظر البداية و النهاية: 10 / 183، الكامل في التاريخ لابن الأثير: 6 / 164، تاريخ ابن الوردي: 1 / 281، عيون التواريخ: 6 / 165، مطالب السؤول: 83، العرائس الواضحة للشيخ عبدالهادي الأبياري: 205.

[187] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 251، كشف الغمة للاربلي: 2 / 216، اعلام الوري: 294، سير أعلام النبلاء للذهبي: 6 / 274، أئمة الهدي: 122، و ورد في تذكرة الخواص: 359 «و اختلفوا في سنه علي أقوال: أحدهما خمس و خمسون سنة، و الثاني: أربع و خمسون، و الثالث: سبع و خمسون: و الرابع: ثمان و خمسون، و الخامس: ستون» فمن أراد المزيد فيلاحظ المصادر السابقة في الهامش السابق.

[188] انظر الارشاد: 2 / 215، و: 323 ط آخر، عيون أخبار الرضا: 1 / 104 ح 7، اثبات الهداة: 6 / 22 ح 48، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 437، كشف الغمة: 2 / 216، اعلام الوري: 294، الهداية الكبري للخصيبي: 263 و 264، و انظر المصادر السابقة في الهامش الأسبق.

[189] في (أ): و هم.

[190] و أضاف في (ج): و الحسين، و في الار و «الحسين» بدل «الحسن».

[191] في (أ): ام أسماء.

[192] في (أ): كلثوم.

[193] و في الارشاد: و لبابة.

[194] في (أ): بريرة.

[195] في (أ): أولاد.

[196] في (أ): موقرا.

[197] الذاريات: 17.

[198] في (أ): الأمر.

[199] نسبه الي الجد رأسا و الا هو محمد بن محمد بن زيد كما صرح بذلك الطبري في تاريخه: 8 / 529، و النجاشي في ترجمة علي بن عبيدالله بن حسين العلوي: 256 تحت رقم 671.

[200] في (أ): أولاد.

[201] انظر الارشاد للشيخ المفيد: - 2 /244 - 246، و: 240 ط آخر و زيادة في البعض. و لكن في تاريخ ابن الخشاب: 190 - 191 غير هذا بل أضاف: عقيل و الحسين و يحيي و عبدالرحمن، و من البنات: ام فروة و ام عبدالله و ام القاسم و حليمة (بدل) حكيمة و محمودة و امامة. و انظر الهداية الكبري: 264 و 363، و كشف الغمة للاربلي: 2 / 263، و البحار: 48 / 283 ح 1.

أما في المناقب: 3 / 438 فيه «أولاده عليه السلام ثلاثون فقط، و يقال له سبعة و ثلاثون، فأبناؤه ثمانية عشر: علي الامام...» و لكن لا يخفي أنه عد عشرون و هو لا يتطابق مع العدد الذي ذكره في صدر الكلام، بل أضاف علي ما ذكره الشيخ المفيد: عقيل و عبدالرحمن، و الظاهر أنه منشأ أغلاط النسخ و اختلافها و تصرف النساخ، و من أراد فليراجع كتاب المناقب لابن شهرآشوب النسخة الخطية الموجودة في مكتبة آيةالله العظمي السيد المرعشي النجفي قدس سره تحت الرقم 3823 المستنسخة في 24 ذي القعدة من سنة (777 ه).

و انظر أيضا تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 351، و عمدة الطالب: 196، تاريخ اليعقوبي: 2 / 415، سير أعلام النبلاء للذهبي: 6 / 274، البداية و النهاية لابن كثير: 10 / 183 بلفظ «ولد له من الذكور و الاناث أربعون نسمة» و من أراد أن يراجع أحوال أبنائه عليه السلام فليلاحظ المصادر التالية علي سبيل المثال لا الحصر:

الارشاد للشيخ المفيد: 341 ط آخر، و: 2 / 244 و ما بعدها، كشف الغمة: 2 / 237، اعلام الوري 312، البحار: 48 / 287 الكافي: 3 / 126 ح 5، التهذيب:1 / 427 ح 3، الوسائل: 2 / 670ح 1، الدعوات للقطب الراوندي: 251 ح 708، مرآة العقول للعلامة المجلسي: 13 / 282، ملاذ الأخيار: 3 / 218، الاستبصار: 1 / 217 ح 2 الشهيد الأول ذكري الشيعة: 67.

أما أحوال السيدة العلوية الجليلة الطاهرة فاطمة بنت الامام موسي بن جعفر عليه السلام فلم أعثر علي نص صريح لتاريخ ولادتها و تاريخ وفاتها عليهاالسلام لكن مؤلف «كتاب گنجينه آثار قم»: 1 / 386 ذكر عن بعضهم... أنه ذكر في كتابه نقلا من كتاب نزهة الأبرار في نسب أولاد الأئمة الأطهار، و كتاب لواقح الأنوار في طبقات الأخبار ما نصه «ولادة فاطمة بنت موسي بن جعفر عليه السلام في المدينة المنورة غرة ذي القعدة الحرام سنة ثلاث و ثمانين و مائة بعد الهجرة النبوية... و توفيت في العاشر من ربيع الثاني في سنة احدي و مائتين في بلدة قم».

و انظر تاريخ ترجمة قم: 213 - 215، و البحار: 48 / 290 ح 9، و 60 / 219، و: 102 / 267 ح 5، مستدرك الوسائل: 2 / 227 ح 1، ثواب الأعمال للشيخ الصدوق: 124 ح 1، عيون أخبار الرضا: 2/ 267ح 1، كامل الزيارات لابن قولويه: 324 ح 1 و 2، تاريخ الاسلام و الرجال: 370(مخطوط)، ينابيع المودة: 383، احقاق الحق: 12 / 338، دار السلام:2 / 169، كشكول الشيخ البهائي: 1 / 207 ط مؤسسة الأعلمي - بيروت، علل الشرايع: 572 ح 1، الاختصاص: 98.

و انظر أيضا رجال الكشي 333 ح 608 و 690، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 526، الكافي: 1 / 521 ح 15، الصراط المستقيم للشيخ علي بن يونس العاملي: 2 / 247، صحيفة الرضا: 172 - 225 ح 109، مائة منقبة: 91 ح 57 و 37، أسني المطالب: 49، أرجح المطالب للامر تسري: 448 و 471، الضوء اللامع للسخاوي: 9 / 256، البدر الطالع للشوكاني: 2 / 297، اللؤلؤة المثنية في الآثار المعنعنة المروية للشيخ محمد بن محمد بن أحمد الجشتي الداغستاني: 217 ط مصر. فكل هذه المصادر تبين حالها و فضل زيارتها و كراماتها و مسند الفواطم. فلاحظ مكانة هذه العلوية الطاهره و التي نحن دائما نلوذ بها و بأبيها و عمها و أخيها و أجدادها و جداتها صلوات الله عليهم أجمعين.