دعاوه في القيام بعد الركوع في صلاة الوتر
هذا مقام من حسناته نعمة منك، و شكره ضعيف، و ذنبه عظيم، و ليس لذلك الا دفعك و رحمتك.
اللهم انك قلت في كتابك المنزل علي نبيك المرسل: «كانوا قليلا من الليل ما يهجعون و بالاسحار هم يستغفرون» [1] ، طال هجوعي و قل قيامي، و هذا السحر و انا استغفرك لذنبي، استغفار من لا يجد لنفسه ضرا و لا نفعا، و لا موتا و لا حياة و لا نشورا.و في رواية:
اللهم انك قلت في كتابك المنزل: «كانوا قليلا من الليل ما يهجعون و بالاسحار هم يستغفرون» [2] ، طال و الله هجوعي و قل قيامي، و هذا السحر و انا استغفرك لذنوبي، استغفار من لا يملك لنفسه ضرا و لا نفعا، و لا موتا و لا حياة و لا نشورا.
پاورقي
[1] الذاريات: 18.
[2] الذاريات: 18.