بازگشت

الجزر


عن داود بن فرقد، قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: أكل الجزر يسخن الكليتين، و يقيم الذكر.

قلت: جعلت فداك و كيف آكله و ليس لي اسنان؟

فقال: مرالجارية تسلقه وكله. [1] .

روي بعض أصحابنا أن داود قال: دخلت عليه و بين يديه جزر، فناولني جزرة فقال: كل.

فقلت: ليس لي طواحن. [2] .

فقال: أما لك جارية؟ فقلت: بلي.

فقال: مرها تسلقه لك وكله، فاه يسخن الكليتين و يقيم الذكر. [3] .

مكارم الأخلاق: و قال عليه السلام: الجزر امان من القولنج [4] .



[ صفحه 122]



والبواسير [5] ويعين علي الجماع. [6] .


پاورقي

[1] المحاسن: 524 ح 746، عنه البحار: 66 / 218 ح 1.

[2] الطواحن هي الأضراس. الصحاح: 6 / 2157 (طحن).

[3] المحاسن: 524 ح 747، مكارم الأخلاق: 184، عنهما البحار: 66 / 219 ح 2.

[4] القولنج: لفظ معرب أطلقوه بالأصل علي التهاب القولون الحاد، أو المغص المعوي، ثم عم الاسم فأصبح يطلق علي كل الم ممغص شديد يحس به الانسان، واء كان ناتجا عن التهاب الزائدة الدودية، أو المصران الأعور، أو التهاب الكلية الحاد، أو غير ذلك، راجع كتاب القولنج للرازي، و رسالة في القولنج لابن سينا، والمنصوري في الطب: 429 و ص 662 كلها طبع معهد المخطوطات العربية.

[5] قال الشيخ المجلسي: قيل: يمكن أن يكون نفعه للقولنج لما ذكره الأطباء أنه اذا كان في المعدة رطوبة لزجة يدفعها ويفتح سدد الكبد.

و نفعه للبواسير للتفتيح والترطيب و اصلاح حال الكبد، و منه تولد السوداء غير الطبيعي فيه، لأن عروض البواسير من غلبة السوداء غير الطبيعي.

[6] مكارم الأخلاق: 184، عنه البحار: 66 / 219 ح 3.