بازگشت

الكراث


عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبدالله أو أبي الحسن عليهم السلام قال:

لكل شي ء سيد، و سيد البقول الكراث [1] .

عن أبي سعيد الآدمي، قال: حدثني من رأي أباالحسن عليه السلام يأكل الكراث من المشارة [2] يعني الدبرة، يغسله بالماء و يأكله [3] .

عن يونس بن يعقوب، قال: رأيت أباالحسن الأول عليه السلام يقطع الكراث بأصوله، فيغسله بالماء، فيأكله. [4] .

عن الصحاف الكوفي. عن موسي بن جعفر، عن الصادق، عن الباقر عليه السلام قال: شكي اليه رجل من أوليائه وجع الطحال [5] ، و قد عالجه بكل علاج، و أنه يزداد كل يوم شرا، حتي اشرف علي الهلكة.

فقال: اشتر بقطعة فضة كراثا، واقله قليا جيدا بسمن عربي،



[ صفحه 142]



و اطعم من به هذا الوجع ثلاثة أيام، فانه اذا فعل ذلك بري ء ان شاء الله تعالي. [6] .

عن علي بن حسان، عن موسي بن بكر، قال: اشتكي غلام لأبي الحسن عليه السلام فسأل عنه، فقيل: به طحال. [7] .

فقال: اطعموا الكراث ثلاثة أيام.

فاطعمناه فقعد الدم [8] ثم بري ء. [9] .

عن سلمة، قال: اشتكيت بالمدينة شكاة شديدة، فأتيت أباالحسن عليه السلام فقال لي: أراك مصفرا! قلت: نعم.

قال عليه السلام: كل الكراث. فأكلته فبرئت. [10] .

عن موسي بن بكر، قال: اتيت الي أبي الحسن عليه السلام فقال لي: أراك مصفرا! كل الكراث. فأكلته فبرئت. [11] .



[ صفحه 143]




پاورقي

[1] المحاسن: 510 ح 675.

[2] في المعجم الوسيط: 2 / 870: المشارة: أول نبات الأرض و في الاصطلاح النباتي: كل جسم نباتي ليس فيه محور مركزي، أو فيه محور لا ينقسم جذعا و ورقا.

و قال ابن سيده: المشارة: الدبرة المقطعة للزراعة والغراسة. لسان العرب: 4 / 436.

[3] المحاسن: 511 ح 685، عنه البحار: 66 / 203 ح 12. الكافي: 6 / 365 ح 2.

[4] المحاسن: 512 ح 690، عنه البحار: 66 / 204 ح 16. الكافي: 6 / 365 ح 3.

[5] الطحال: عضو يقع بين المعدة والحجاب الحاجز في يسار البطن، وظيفته تكوين الدم و اتلاف القديم من كرباته. المنصوري في الطب: 560، المعجم الوسيط: 2 / 552.

[6] طب الأئمة: 30، عنه البحار: 62 / 171 ح 9، ومستدرك الوسائل: 16 / 419 ح 1.

[7] الطحال، بالضم: داء يصيب الطحال. المعجم الوسيط: 2 / 552.

[8] قال الشيخ المجلسي: الظاهر أن المراد بقعود الدم انفصال الدم عنه عند القعود للبراز، وقد ذكر الأطباء أنه يفتح سدة الطحال، و اسهال الدم بسبب التسخين والتفتيح كما يدر دم الحيض.

و أما نفع اسهال الدم لورم الطحال، فلأنه قد يكون من سوء مزاج الدم، و قد يكون من السوداء.

[9] المحاسن: 511 ح 681، عنه البحار: 66 / 202 ح 8، و عن مكارم الأخلاق: 178.

الكافي: 6 / 365 ح 1، و ج 8 / 190 ح 219، عنه البحار: 62 / 169 ح 2.

[10] المحاسن: 511 ح 680، عنه البحار: 66 / 202 ح 7.

[11] مكارم الأخلاق: 178، عنه البحار: 66 / 205 ح 20.