التمر- الرطب - العجوة
التمر:
الجعفريات: باسناده الي موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي بن أبي طالب عليه السلام أن رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم أخذ كسرة و أخذ تمرة فوضعها علي الكسرة، و قال: هذه ادام لهذه. ثم أكلها. [1] .
بهذا الاسناد عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: من أكل سبع تمرات عجوة عند مضجعه، قتلن الدود في بطنه. [2] .
عن محمد بن الحسن بن شمون قال: كتبت الي أبي الحسن عليه السلام: «ان بعض اصحابنا يشكو البخر».
فكتب اليه: «كل التمر البرني».
و كتب اليه آخر يشكو يبسا، فكتب اليه: «كل التمر البرني علي الريق، و أشرب عليه الماء».
ففعل فسمن و غلبت عليه الرطوبة.
فكتب اليه يشكو ذلك، فكتب اليه: «كل التمر البرني علي الريق، و لا تشرب عليه الماء» فاعتدل. [3] .
عن داود الرقي، قال: شكا رجل الي موسي بن جعفر عليه السلام الرطوبة.
[ صفحه 37]
فأمره أن يأكل التمر البرني علي الريق و لا يشرب الماء.
ففعل ذلك فذهبت عنه الرطوبة، وافرط عليه اليبس، فشكي ذلك اليه.
فأمره أن يأكل التمر البرني و يشرب الماء. ففعل فاعتدل. [4] .
عن علي بن جعفر، عن أخيه موسي عليه السلام قال: سألته عن القرآن بين التين والتمر و سائر الفواكه.
قال: نهي رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم عن القرآن، فان كنت وحدك فكل كيف أحببت، و ان كنت مع قوم مسلمين فلا تقرن. [5] .
باسناده الي موسي بن جعفر عليه السلام، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه السلام، قال:
كان رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم اذا أراد أن يخرج الي المصلي يوم الفطر كان يفطر علي تمرات، أو زبيبات. [6] .
روي ابن أبي قرة باسناده عن الرجل عليه السلام قال: كل تمرات يوم الفطر، فان حضرك قوم من المؤمنين فأطعمهم من ذلك. [7] .
عن الجعفريات و نوادر الراوندي باسنادهما الي الامام الكاظم عليه السلام، باسناده الي جده قال:
انا أهل بيت لا نحمي و لا نحتمي الا من التمر. [8] .
[ صفحه 38]
الرطب :
باسناده الي موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال:
ما استشفت النفساء بمثل أكل الرطب، لأن الله تبارك و تعالي أطعمه مريم بنت عمران عليهاالسلام جنيا في نفاسها. [9] .
بهذا الاسناد عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: ان رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم أتي بطبق فيه رطب، فوضع بين يديه، و كان بعض القوم يتناوله اثنتين فيأكلهما، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: احدي احدي فانه أمرا، و أجدر أن لا يكون فيه غبن. [10] .
باسناده الي موسي بن جعفر، باسناده الي علي قال:
كان صلي الله عليه و آله يأكل البطيخ بالرطب. [11] .
العجوة:
عن موسي بن اسماعيل بن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم:
العجوة من الجنة، و هي شفاء من السم. [12] .
پاورقي
[1] الجعفريات: 158، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 380 ح 87.
[2] الجعفريات: 243، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 341 ح 1.
[3] المحاسن: 533 ح 793، عنه البحار: 62 / 202 ح 1، و ج 66 / 133 ح 32.
[4] طب الأئمة: 66، عنه البحار: 62 / 205ح 9، و مستدرك الوسائل: 16 / 384 ح 3.
[5] علل الشرائع: 519 ح 71 المحاسن: 442، عنهما البحار: 66 / 118 ح 2.
[6] النوادر: 39.
[7] الاقبال: 281.
[8] نوادر الراوندي.
[9] الجعفريات: 242، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 341 ح 1.
[10] الجعفريات: 161، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 461 ح 12.
[11] الجعفريات: 161، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 408 ح 1.
[12] جامع الأحاديث: 18، عنه البحار: 66 / 133 ذ ح 29، و مستدرك الوسائل: 16 / 385 ح 1.