وردت روايات لا تحصي كثرة في فضل تربة سيدالشهداء الحسين 5 و بركتها، و فضل الاستشفاء بها، مقدار ما يؤخذ منها للتداوي، و حدود المكان الذي تؤخذ منه، و الأدعية المروية في حال أخذها والمعالجة بها، و غير ذلك، راجع البحار: 101 / 140 - 118.

عن سعد بن سعد، قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الطين.

قال:: فقال: أكل الطين حرام مثل الميتة والدم و لحم الخنزير، الا طين قبر الحسين عليه السلام فان فيه شفاء من كل داء، و أمنا من كل خوف. [1] .

الفقه المنسوب للامام الرضا عليه السلام: أروي عن العالم عليه السلام أنه قال:

طين قبر أبي عبدالله عليه السلام شفاء من كل علة الا السام.

والسام: الموت. [2] .

عن المسيب بن زهير، عن موسي بن جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه قال:

لا تأخذوا من تربتي شيئا لتبركوا به، فان كل تربة لنا محرمة، الا تربة جدي الحسين بن علي عليه السلام فان الله عزوجل جعلها شفاء لشيعتنا و أوليائنا. (الخبر).



[ صفحه 599]



عن أبي محمد الحسن بن علي الثاني، قال: ان موسي عليه السلام قبل وفاته بثلاثة أيام دعا المسيب، و ذكر الحديث [3] .