بازگشت

كتابه إلي عمر بن يزيد، التدبير / بيع المدبر وعتقه / وطي ء المدبرة


عمر بن يزيد [1] قال: كتبت إلي أبي الحسن عليه السلام أسأله عن رجل دبّر مملوكه، هل له أن يبيع عتقه؟ قال: كَتَبَ:

«كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَ ائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائيلُ عَلَي نَفْسِهِ» [2] [3] .


پاورقي

[1] عمر بن يزيد

عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود، بيّاع السّابريّ مولي ثقيف، كوفيّ، ثقة، جليل، أحد من كان يفد في كلّ سنة. روي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. له كتاب في مناسك الحجّ وفرائضه وما هو مسنون من ذلك، كلّه من أبي عبد الله عليه السلام. أخبر أبو عبد الله القزوينيّ، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيي، قال: حدّثنا سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عمرو بن عثمان، عن محمّد بن عذافر عنه به. وأخبر ابن نوح، عن أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا أحمد بن إدريس، قال: حدّثنا محمّد بن عبد الجبّار، قال: حدّثنا محمّد بن عبد الحميد، عنه بكتابه. وأخبر أبو عبد الله النّحوي، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن، قال: حدّثنا عمرو بن عثمان، عن محمّد بن عذافر عنه به.(راجع: رجال النّجاشي: ج2 ص125 الرّقم 749 و761، الفهرست: الرّقم 502، رجال الطّوسي: الرّقم 3541 و3548 و5046، رجال البرقي: ص36 وص47).

محمّد بن عذافر عن عمر بن يزيد قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا ابن يزيد، أنت والله منّا أهل البيت. قلت له: جعلت فداك من آل محمّد؟ قال: إي والله من أنفسهم. قلت: من أنفسهم؟ قال: إي والله من أنفسهم يا عمر، أ ما تقرأ كتاب الله: إنّ أولي النّاس بإبراهيم للّذين اتّبعوه وهذا النّبيّ والّذين آمنوا، والله ولي المؤمنين.آل عمران: 68 - (رجال الكشّي: ج2 ص623 ح605).

[2] آل عمران: 93.

[3] تفسير العيّاشي: ج1 ص185 ح87، مستدرك الوسائل: ج16 ص6 ح18951 نقلاً عنه.