بازگشت

امامته


و منحه الله بالامامة، و خصه بالنيابة العامة عن جده الرسول (ص) فهو أحد أوصيائه، و خلفائه علي أمته، و الامامة - حسب ما تراه الشيعة - كالنبوة لا يمنحها الله الا للذوات الخيرة التي طهرت من الأرجاس و الآثام وانمحت عنها أفانين الظلم و الأباطيل، و هي من أسمي المناصب الالهية لا يتوج بها الا أفضل الخلق و أكرمهم عندالله، و لابد لنا من وقفة قصيرة للبحث عن «الامامة» لأنها ترتبط ارتباطا ذاتيا و موضوعيا بما نحن فيه.