العباس بن محمد
ابن عبدالله بن الامام زين العابدين عليه السلام، يكني أباالفضل، و أمه أم سلمة بنت محمد بن علي بن الحسين، دخل علي هارون فكلمه كلاما طويلا فقال هارون له: يابن الفاعلة، فثار العباس ورد عليه بأغلظ القول و أقساه قائلا له:
«تلك أمك التي تواردها النخاسون».
و كان هذا هو منطق الأحرار الذين لا يخضعون لمنطق القوة و السلطان و لما سمع الرشيد ذلك ثار من الغضب، و أمر أن يدني منه و قام فضربه بالجرز [1] حتي قتله [2] .
پاورقي
[1] مقاتل الطالبيين: (ص 493 - 494).
[2] الجرز: عمود من حديد.