بازگشت

وثاقته


كان المفضل من عيون الثقات الصالحين، و من ذوي البصيرة في دينهم



[ صفحه 325]



و يكفي للتدليل علي ورعه وكالته عن الامامين الصادق و الكاظم (ع) في قبض أموالهما، و قبض الحقوق الشرعية الراجعة لهما و صرفها بحسب نظره من اصلاح ذات البين و اعطائها للفقراء و البائسين، و من الطبيعي أن هذا التفويض ينم عن سمو منزلته و نباهة شأنه، و قال في حقه الامام الصادق «نعم العبد والله الذي لا اله الا هو المفضل بن عمر الجعفي» و قال الامام الرضا في تأيينه: «ان المفضل كان أنسي و مستراحي»، و وردت أخبار كثيرة في الثناء عليه و هي تدل علي ايمانه الصادق و ورعه و اجتهاده في طاعة الله تعالي و عزوفه عن الدنيا.