بازگشت

حمزة


يكني أباالقاسم، أمه ام ولد، كان عالما فاضلا كاملا مهيبا جليلا رفيع المنزلة، عالي الرتبة، مقدرا عند الخاصة و العامة، سافر مع أخيه الامام علي الرضا (ع) الي خراسان، و كان واقفا في خدمته، ساعيا في مآربه طالبا لرضائه، ممتثلا لأمره فلما وصل الي «سوسعد» احدي قري «ترتسبر» خرج عليهم قوم من أتباع المأمون فقتلوه، و قبره في «بستان» و قد أعقب ولدين، أحدهما علي، و الآخر القاسم أبامحمد واليه تنتمي السادة الصفوية [1] و صرحت بعض المصادر أن قبره في الري بالقرب من



[ صفحه 420]



قبر السيد الجليل شاه عبدالعظيم [2] و قيل انه مدفون في «قم» [3] .


پاورقي

[1] تحفة الأزهار.

[2] فلك النجاة: ص 337، زندكاني حضرة موسي بن جعفر، فارسي.

[3] ناسخ التواريخ، فارسي.