بازگشت

هربه من السلطة


و لما أمعن هارون في تتبع العلويين و قتلهم و ارهاقهم نزح القاسم من يثرب مختفيا كاتما لاسمه حتي لا يعرف، فانتهي الي «سوري» فأقام فيها



[ صفحه 431]



غريبا مشردا عن أهله و وطنه، خائفا علي نفسه، و قد كتم أمره لئلا يعرفه أحد، و لم تعطنا المصادر الموثوق بها شيئا عن سيرته، و ما جري عليه في غربته.