بازگشت

ابوجعفر المنصور عبدالله - منصور الدوانيقي


4- عن أبي حمزة قال: سمعت أباالحسن موسي عليه السلام يقول: والله لا يري أبوجعفر بيت الله - ابدا -.

فقدمت الكوفة فأخبرت أصحابنا [1] [بذلك - ظ].

فلم يلبث أن خرج.

فلما بلغ الكوفة قال لي أصحابنا في ذلك.

فقلت: لا والله لا يري بيت الله - ابدا -.

فلما صار في [2] البستان [3] اجتمعوا الي أيضا.

و قالوا: بقي بعد هذا شي ء؟!



[ صفحه 23]



فقلت [4] لا والله لا يري بيت الله - ابدا -.

فلما نزل بئر ميمون [5] أتيت أباالحسن عليه السلام فوجدته في المحراب [6] قد سجد و اطال السجود [7] .

ثم رفع عليه السلام رأسه الي فقال: اخرج. فأنظر ما يقول الناس.

فخرجت.

فسمعت الواعية علي أبي جعفر.

فرجعت. فأخبرته [8] .

فقال عليه السلام: الله أكبر. ما كان ليري بيت الله - ابدا - [9] .



[ صفحه 24]




پاورقي

[1] في قرب الاسناد: فأخبرت اصحابنا. فلم يلبث.

[2] في قرب الاسناد: فلما صار الي البستان.

[3] والظاهر ان المراد منه بستان ابن عامر. قريب من الجحفة. (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[4] في قرب الاسناد: قلت.

[5] بئر ميمون: موضع بأعلي مكة و عندها قبر أبي جعفر المنصور (نقلا عن هامش كشف الغمة).

و حج (المنصور) في خلافته مرتين و في الثالثة اصيب بأسهال شديد فمات في بئر ميمون قبل أن يصل مكة (نقلا عن هامش دلائل الامامة).

[6] في كشف الغمة: فوجدته قد سجد و اطال.

[7] والظاهر من حال الامام (صلوات الله تعالي عليه) انه عليه السلام كان يدعو في سجوده علي المنصور - عليه اللعنة - فاستجاب الله عزوجل دعائه و اهلكه قبل ان يدخل مكة.

[8] و في دلائل الامامة ص 325: عن عمر بن يزيد قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: لا يشهد أبوجعفر بالناس موسما - بعد السنة -.

و كان حج في تلك السنة.

فذهب عمر فخبر انه يموت في تلك السنة....

[9] كشف الغمة: ج 2، ص 245 و قرب الاسناد: ص 337.