بازگشت

النهي عن التشبيه و التحديد


روي الشيخ المفيد في «أماليه» بالاسناد عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول لأبي: ما لي رأيتك عند عبدالرحمن بن يعقوب؟ قال: انه خالي. فقال له أبوالحسن عليه السلام: انه يقول في الله قولا عظيما، يصف الله تعالي و يحده، و الله لا يوصف، فاما جلست معه و تركتنا، و اما جلست معنا و تركته.

فقال: ان هو يقول ما شاء، أي شي ء علي منه اذا لم أقل ما يقول؟ فقال له:



[ صفحه 203]



أبوالحسن عليه السلام: أما تخافن أن تنزل به نقمة فتصيبكم جميعا؟ أما علمت بالذي كان من أصحاب موسي عليه السلام، و كان أبوه من أصحاب فرعون، فلما لحقت خيل فرعون موسي عليه السلام تخلف عنه ليعظه، و أدركه موسي، و أبوه يراغمه حتي بلغا طرف البحر فغرقا جميعا، فأتي موسي عليه السلام الخبر، فسأل جبرئيل عليه السلام عن حاله، فقال له: غرق رحمه الله، و لم يكن علي رأي أبيه، لكن النقمة اذا نزلت لم يكن لها عمن قارب المذنب دفاع [1] .


پاورقي

[1] أمالي المفيد: 112، الحديث 3.