بازگشت

احاديث في الطعن علي الواقفة


1 - عن عيص، قال: دخلت مع خالي سليمان بن خالد علي أبي عبدالله عليه السلام، فقال: يا سليمان، من هذا الغلام؟ فقال: ابن اختي، فقال: هل يعرف هذا الأمر؟ فقال: نعم. فقال: الحمد لله الذي لم يخلقه شيطانا.

ثم قال: يا سليمان، عوذ بالله ولدك من فتنة شيعتنا. فقلت: جعلت فداك، و ما تلك الفتنة؟ قال: انكارهم الأئمة عليهم السلام و وقوفهم علي ابني موسي.

قال: ينكرون موته، و يزعمون أن لا امام بعده، اولئك شر الخلق [1] .

2 - عن عمر بن يزيد، قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فحدثني مليا في فضائل الشيعة، ثم قال: ان من الشيعة بعدنا من هم شر من النصاب.

قلت: جعلت فداك، أليس ينتحلون حبكم، و يتولونكم، و يتبرون من عدوكم؟ قال: نعم. قلت: جعلت فداك، بين لنا نعرفهم فعلنا منهم. قال: كلا يا عمر، ما أنت منهم، انما هم قوم يفتنون بزيد، و يفتنون بموسي [2] .



[ صفحه 223]



3 - عن ابن أبي يعفور، قال: كنت عند الصادق عليه السلام اذ دخل موسي عليه السلام فجلس فقال أبوعبدالله عليه السلام: يابن أبي يعفور، هذا خير ولدي و أحبهم الي، غير أن الله عزوجل يضل قوما من شيعتنا، فاعلم أنهم قوم لا خلاق لهم في الآخرة، و لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم.

قلت:: جعلت فداك، قد أزغت قلبي عن هؤلاء. قال: يضل به قوم من شيعتنا بعد موته جزعا عليه فيقولون لم يمت، و ينكرون الأئمة عليهم السلام من بعده، و يدعون الشيعة الي ضلالهم، و في ذلك ابطال حقوقنا و هدم دين الله. يابن أبي يعفور، فالله و رسوله منهم بري ء، و نحن منهم براء [3] .

4 - عن حمزة الزيات، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أمن شيعتكم أنا؟ قال: اي والله، في الدنيا و الآخرة، و ما أحد من شيعتنا الا و هو مكتوب عندنا اسمه و اسم أبيه، الا من يتولي عنا.

و قال: قلت: جعلت فداك، أو من شيعتكم من يتولي عنكم بعد المعرفة؟ قال: يا حمران، نعم، و أنت لا تدركهم.

قال حمزة: فتناظرنا في هذا الحديث، قال: فكتبنا به الي الرضا عليه السلام نسأله عمن استثني به أبوجعفر عليه السلام، فكتب: هم الواقفة علي موسي بن جعفر عليه السلام [4] .

5 - و عن صفوان بن يحيي، عن ابراهيم بن يحيي بن أبي البلاد، قال:



[ صفحه 224]



قال الرضا عليه السلام: ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟ قلت: هو ذا، هو قد قدم، فقال: يزعم أن أبي حي، هم اليوم شكاك، و لا يموتون غدا الا علي الزندقة.

قال صفوان: فقلت فيما بيني و بين نفسي، شكاك قد عرفتهم، فكيف يموتون علي الزندقة؟ فما لبثنا الا قليلا حتي بلغنا عن رجل منهم أنه قال عند موته: هو كافر برب أماته! قال صفوان: فقلت: هذا تصديق الحديث [5] .

6 - عن محمد بن سنان، قال: ذكر علي بن أبي حمزة عند الرضا عليه السلام فلعنه، ثم قال: ان علي بن أبي حمزة أراد أن لا يعبد الله في سمائه و أرضه، فأبي الله الا أن يتم نوره و لو كره المشركون، و لو كره اللعين المشرك.

قلت: المشرك! قال: نعم والله، و ان رغم أنفه، كذلك هو في كتاب الله: (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم) [6] و قد جرت فيه و في أمثاله، انه أراد أن يطفي ء نور الله [7] .

7 - و عن أحمد بن محمد، قال: وقف علي أبوالحسن عليه السلام في بني زريق، فقال لي و هو رافع صوته: يا أحمد، قلت: لبيك. قال: لما قبض رسول الله صلي الله عليه و آله جهد الناس في اطفاء نور الله، فأبي الله الا أن يتم نوره بأميرالمؤمنين عليه السلام، فلما توفي أبوالحسن عليه السلام جهد علي بن أبي حمزة و أصحابه في اطفاء نور الله فأبي الله الا أن



[ صفحه 225]



يتم نوره. و ان أهل الحق اذا دخل عليهم داخل سروا به، و اذا خرج منهم خارج لم يجزعوا عليه، و ذلك أنهم علي يقين من أمرهم، و ان أهل الباطل اذا دخل فيهم داخل سروا به، و اذا خرج عنهم خارج جزعوا عليه، و ذلك أنهم علي شك من أمرهم، ان الله جل جلاله يقول: (فمستقر و مستودع) [8] ، قال: ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: المستقر الثابت، و المستودع المعار [9] .

8 - عن علي بن عبدالله بن الزبيري، قال: كتبت الي أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الواقفة، فكتب: «الواقف حائد عن الحق و مقيم علي سيئة، ان مات بها كانت جهنم مأواه و بئس المصير» [10] .

9 - عن عمرو بن فرات، قال: سألت أباالحسن الرضا عليه السلام عن الواقفة، فقال: يعيشون حياري، و يموتون زنادقة [11] .

10 - عن محمد بن رجاء الحناط، عن محمد بن علي الرضا عليه السلام، أنه قال: الواقفة هم حمير الشيعة، ثم تلا هذه الآية (ان هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) [12] .



[ صفحه 226]




پاورقي

[1] رجال الكشي: 457، الرقم 866. البحار 48: 265، الحديث 24.

[2] رجال الكشي: 459، الرقم 869. البحار 48: 266، الحديث 27.

[3] رجال الكشي: 462، الرقم 881. البحار 48: 268، الحديث 28.

[4] رجال الكشي: 462، الرقم 882. البحار 48: 268، الحديث 28.

[5] رجال الكشي: 462، الرقم 882. البحار 48: 256، الرقم 10.

[6] التوبة: 32.

[7] غيبة الطوسي: 46.

[8] الأنعام: 98.

[9] رجال الكشي: 445، الرقم 837. البحار 48: 261، الحديث 15.

[10] رجال الكشي: 455، الرقم 860. البحار 48: 263، الحديث 18.

[11] رجال الكشي: 460، الرقم 876. البحار 48: 267، الرقم 28.

[12] رجال الكشي: 460، الرقم 872. البحار 48: 267. و الآية من سورة الفرقان: 44.