بازگشت

(أ) ـ مقدّمات الصوم


وفيه ثمانية موضوعات

الأوّل ـ فضائل شهر رجب:

(1687) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثني محمّد بن الحسن، قال: حدّثني الحسن بن

الحسين بن عبد العزيز المهتدي، عن سيف بن المبارك بن يزيد مولي أبي الحسن

موسي عليه السلام، عن أبيه المبارك، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: رجب نهر في الجنّة، أشدّ

بياضا من اللبن، وأحلي من العسل، من صام يوما من رجب سقاه اللّه عزّ وجلّ من

ذلك النهر[1].

(1688) 2 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: وبهذا الإسناد[أي حدّثني محمّد بن الحسن، قال:

حدّثني الحسن بن الحسين بن عبد العزيز المهتدي، عن سيف بن المبارك بن يزيد

مولي أبي الحسن موسي عليه السلام، عن أبيه المبارك،]قال أبو الحسن عليه السلام: رجب شهر

عظيم يضاعف اللّه فيه الحسنات، ويمحو فيه السيّئات، من صام يوما من رجب

تباعدت عنه النار مسيرة مائة سنة، ومن صام ثلاثة أيّام وجبت له الجنّة[2].

الثاني ـ فضل الصوم:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... المبارك، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: رجب نهر في

الجنّة أشهد بياضا من اللبن وأحلي من العسل، من صام يوما من رجب سقاه اللّه

عزّ وجلّ من ذلك النهر[3].

2 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن سيف بن المبارك بن يزيد مولي أبي الحسن

موسي عليه السلام، عن أبيه المبارك، قال أبو الحسن عليه السلام: ... من صام يوما من رجب

تباعدت عنه النار مسيرة مائة سنة، ومن صام ثلاثة أيّام وجبت له الجنّة[4].

الثالث ـ فضل غسل ليلة القدر وإحياؤها:

(1689) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيي العطّار، قال:

حدّثنا أبي، قال: حدّثنا محمّد بن أبي الصهبان، عن ابن أبي عمير، قال: قال موسي

ابن جعفر عليهماالسلام: من اغتسل ليلة القدر وأحياها إلي طلوع الفجر خرج من ذنوبه[5].

الرابع ـ فضل الصائم:

(1690) 1 ـ الراونديّ رحمه الله: قال [ أبو الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام] : دعوة الصائم

تستجاب عند إفطاره[6].

(1691) 2 ـ الراونديّ رحمه الله: وقال: إنّ للصائم عند إفطاره دعوة لا تردّ[7].

(1692) 3 ـ الراونديّ رحمه الله: وقال: إنّ لكلّ صائم دعوة[8].

(1693) 4 ـ الراونديّ رحمه الله: وقال: نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، ودعاؤه

مستجاب، وعمله مضاعف[9].

الخامس ـ فضل إطعام الصائم:

(1694) 1 ـ البرقيّ رحمه الله: عن محمّد بن عليّ، عن محمّد بن الفضيل، عن موسي بن

البكر، عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: فطرك لأخيك وإدخالك السرور

عليه أعظم من الصيام وأعظم أجرا[10].

السادس ـ حكم صوم يوم الشكّ:

(1695) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسين،

عن عبيس بن هشام، عن الخضر بن عبد الملك، عن محمّد بن حكيم، قال: سألت أبا

الحسن عليه السلام، عن اليوم الذي يشكّ فيه، فإنّ الناس يزعمون أنّ من صامه بمنزلة من

أفطر يوما في شهر رمضان؟

فقال عليه السلام: كذبوا، إن كان من شهر رمضان فهو يوم وفّق له، وإن كان من غيره

فهو بمنزلة ما مضي من الأيّام[11].

(1696) 2 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: معمّر بن خلاّد، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: كنت

جالسا عنده آخر يوم من شعبان فلم أره صائما فأتوه بمائدة.

فقال عليه السلام: أدن، وكان ذلك بعد العصر.

قلت له: جعلت فداك، صمت اليوم.

فقال عليه السلام لي: ولم؟!

قلت: جاء عن أبي عبد اللّه عليه السلام في اليوم الذي يشكّ فيه، أنّه قال: يوم وفّق اللّه

له.

قال: أليس تدرون إنّما ذلك إذا كان لا يعلم، أهو من شعبان، أم من شهر رمضان،

فصامه الرجل وكان من شهر رمضان كان يوما وفّق اللّه له، فأمّا وليس علّة ولا

شبهة فلا؟

فقلت: أفطر الآن.

فقال عليه السلام: لا.

قلت: وكذلك في النوافل ليس لي أن أفطر بعد الظهر؟

قال عليه السلام: نعم[12].

السابع ـ حكم الصوم لمن رأي الهلال وحده:

(1697) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: عليّ بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر عليهماالسلام،

قال: سألته عن الرجل يري الهلال في شهر رمضان وحده لا يبصره غيره، له أن

يصوم؟

قال عليه السلام: إذا لم يشكّ فيه فليصم، وإلاّ فليصم مع الناس[13].

الثامن ـ وقت الإفطار للصائم:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... عبد اللّه بن وضّاح، قال: كتبت إلي العبد

الصالح عليه السلام يتواري القرص ويقبل الليل، ثمّ يزيد الليل ارتفاعا وتستتر عنّا

الشمس، وترتفع فوق الجبل حمرة ويؤذّن عندنا المؤذّنون ... أفطر إن كنت صائما أو

أنتظر حتّي تذهب الحمرة التي فوق الجبل؟

فكتب عليه السلام إليّ: أري لك أن تنتظر حتّي تذهب الحمرة وتأخذ بالحائطة لدينك[14].

پاورقي

[1] ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: 78، ح 2. عنه وعن الفقيه والفضائل، وسائل الشيعة:

10/472، ح 13881.

من لا يحضره الفقيه: 2/56، ح 244.

تهذيب الأحكام: 4/306، ح 924.

فضائل الأشهر الثلاثة: 23، ح 10. عنه وعن ثواب الأعمال، البحار: 94/37، ح 19.

قطعة منه في فضل الصوم في شهر رجب.

[2] ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: 78، ح 3. عنه وعن الفقيه والفضائل، وسائل الشيعة:

10/473، ح 13882.

فضائل الأشهر الثلاثة: 23، ح 11. عنه وعن ثواب الأعمال، البحار: 94/37، ح 20.

من لا يحضرة الفقيه: 2/56، ح 245.

قطعة منه في فضل الصوم في شهر رجب.

[3] ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: 78، ح 2.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1685.

[4] ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: 78، ح 3.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1686.

[5] فضائل الأشهر الثلاثة ضمن كتاب المواعظ: 230، ح 146. عنه وسائل الشيعة: 10/358،

ح 13600.

الدعوات: 288، ح 25. عنه البحار: 80/128، ح 84، ومستدرك الوسائل: 2/523، ح 2622.

روضة الواعظين: 382، س 1.

[6] الدعوات: 26، ح 43. عنه البحار: 90/360، ح 21، و93/255، ح 33، ومستدرك

الوسائل: 7/502، س 2، ضمن ح 8745.

[7] الدعوات: 27، ح 46. عنه البحار: 90/360، س 6، ضمن ح 21، و93/255، س 16،

ضمن ح 33، ومستدرك الوسائل: 7/502، س 3، ضمن ح 8745.

[8] الدعوات: 26، ح 44. عنه البحار: 90/360، س 5، ضمن ح 21، و93/255، س 13،

ضمن ح 33، بتفاوت يسير.

[9] الدعوات: 27، ح 45. عنه البحار: 90/360، س 5، ضمن ح 21، و93/255، س 14،

ضمن ح 33.

[10] المحاسن: 412، ح 152. عنه البحار: 94/126، ح 9، ووسائل الشيعة: 10/155، ح

13096.

[11] الكافي: 4/83، ح 8. عنه وعن المقنعة، والتهذيب والاستبصار، وسائل الشيعة: 10/22، ح

12736.

تهذيب الأحكام: 4/181، ح 502، وفيه: الحسن بن عبد اللّه، بدل ـ الخضر بن عبد الملك ـ وبتفاوت يسير في المتن.

الاستبصار: 2/77، ح 234، وفيه: عيسي بن هشام، بدل ـ عبيس بن هشام ـ .

المقنعة للمفيد: 299، س 7، وفيه: سألت أبا الحسن موسي عليه السلام، بتفاوت يسير.

[12] تهذيب الأحكام: 4/166، ح 473. عنه وسائل الشيعة: 10/17، ح 12720، و24، ح

12741، قطعتان منه.

قطعة منه في حكم إفطار صوم المندوب بعد الظهر.

[13] تهذيب الأحكام: 4/317، ح 964. عنه وعن الفقيه وقرب الإسناد، وسائل الشيعة:

10/260، ح 13367.

من لا يحضره الفقيه: 2/77، ح 341، بتفاوت يسير.

مسائل عليّ بن جعفر: 149، ح 193، بتفاوت يسير. عنه البحار: 10/268، س 14، ووسائل الشيعة: 10/261، ح 13368.

قرب الإسناد: 231، ح 904. عنه البحار: 93/296، ح 1.

[14] تهذيب الأحكام: 2/259، ح 1031.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3448.