بازگشت

(ك) ـ ما رواه عليه السلام عن نبيّ من الأنبياء عليهم السلام


1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن الحسن بن عبد الرحمن، عن أبي

الحسن عليه السلام، قال: ... إنّ اللّه عزّ ذكره بعث رسولاً إلي أهل زمانه، فدعاهم إلي

عبادة اللّه وطاعته، فقالوا: إن فعلنا ذلك فما لنا؟ فواللّه ! ما أنت بأكثرنا مالاً، ولا

بأعزّنا عشيرة، فقال: إن أطعتموني أدخلكم اللّه الجنّة، وإن عصيتموني أدخلكم اللّه

النار.

فقالوا: وما الجنّة والنار؟

فوصف لهم ذلك، فقالوا: متي نصير إلي ذلك؟

فقال: إذا متّم، فقالوا: لقد رأينا أمواتنا صاروا عظاما ورفاتا، فازدادوا له

تكذيبا وبه استخفافا، فأحدث اللّه عزّ وجلّ فيهم الأحلام، فأتوه فأخبروه بما رأوا

وما أنكروا من ذلك.

فقال: إنّ اللّه عزّ وجلّ أراد أن يحتجّ عليكم بهذا، هكذا تكون أرواحكم إذا متّم،

وإن بليت أبدانكم تصير الأرواح إلي عقاب حتّي تبعث الأبدان[60].

(3529) 2 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه،

قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن عليّ

بن أسباط، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام، قال: ما بقي من أمثال

الأنبياء عليهم السلام إلاّ كلمة: إذا لم تستحي فاعمل ما شئت.

وقال: أما إنّها في بني أُميّة[61].

پاورقي

[60] الكافي: 8/75، ح 57.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2818.

[61] الخصال: 20 ح 69. عنه البحار: 68/335 ح 18.

روضة الواعظين: 504 س 3، بتفاوت يسير. عنه مستدرك الوسائل: 8/466 ح 10028

مشكاة الأنوار: 235 س 7، مرسلاً.